وزير الصحة البريطاني يخالف «التباعد الاجتماعي» في البرلمان (فيديو)

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يربت على كتف أحد الأشخاص في مجلس العموم (بي بي سي)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يربت على كتف أحد الأشخاص في مجلس العموم (بي بي سي)
TT

وزير الصحة البريطاني يخالف «التباعد الاجتماعي» في البرلمان (فيديو)

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يربت على كتف أحد الأشخاص في مجلس العموم (بي بي سي)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يربت على كتف أحد الأشخاص في مجلس العموم (بي بي سي)

خالف وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، اليوم (الأربعاء)، خلال وجوده في مجلس العموم، قاعدة التباعد الاجتماعي التي أوصت منظمة الصحة العالمية باتباعها لمنع انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
ووفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، ظهر هانكوك، في مقطع فيديو، وهو يربت على كتف أحد الأشخاص ثم يقترب من آخر في مسافة تقل عن المترين؛ وهي المسافة التي حددتها حكومته شرطاً لقاعدة التباعد الاجتماعي.

وكان وزير الصحة يدافع في المجلس عن عدم تخفيض الحكومة البريطانية مسافة قاعدة التباعد من مترين إلى متر واحد، وهو أمر طالبت به شركات كثيرة، وعدته أمراً حاسماً لتعافيها عند عودتها للعمل مجدداً.
https://twitter.com/scotthortop/status/1273210454438010881
وقال هانكوك: «نريد ذلك، ولكننا نحتاج إلى القيام بذلك بطريقة حذرة وآمنة»، وأضاف: «يقوم العلماء بجانب الاقتصاديين بمراجعة هذا الإجراء، وسوف نمضي قدماً في اتخاذ مزيد من الإجراءات عندما يكون ذلك ممكناً وآمناً».
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت، الاثنين، أن مراجعة قاعدة المترين ستكتمل في خلال الأسابيع المقبلة.
يذكر أن هانكوك أعلن، في مارس (آذار) الماضي، عن إصابته بفيروس «كورونا» المستجدّ بعد فترة وجيزة من إصابة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي قضي أياماً عدة في العناية المركزة، بينما ظهرت على هانكوك أعراض خفيفة. وقال العلماء إن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس من المرجح أن يكون لديهم بعض المناعة ضده، ولكن يجب على الجميع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وقالت منظمة الصحة العالمية في مايو (أيار) الماضي: «لا يوجد دليل حالياً على أن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس محميون من الإصابة به مجدداً».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.