دبي نحو التعافي من الفيروس بعد زيادة معدلات الشفاء

توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لرصد مخالفات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس {كورونا} (وام)
توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لرصد مخالفات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس {كورونا} (وام)
TT

دبي نحو التعافي من الفيروس بعد زيادة معدلات الشفاء

توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لرصد مخالفات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس {كورونا} (وام)
توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لرصد مخالفات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس {كورونا} (وام)

كشفت الإمارات أمس عن تسجيل 346 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لجنسيات مختلفة، قالت إن جميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، موضحة أن الإصابات الجديدة دفعت عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 42.982 ألف حالة.
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصابين اثنين وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 293 حالة، فيما أعلنت الوزارة عن شفاء 732 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى ليبلغ مجموع حالات الشفاء 28.861 ألف حالة.
إلى ذلك، كشف مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي أن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي طبقتها الإمارة خلال الفترة الماضية في مواجهة الفيروس، والجهود الكبيرة التي قامت بها مختلف الجهات المعنية بهذه المهمة على مستوى دبي وضمن مختلف التخصصات سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وكذلك من جانب المجتمع، كانت سبباً في تحقيق تقدم واضح في محاصرة فيروس «كوفيد - 19» في أضيق الأطر الممكنة.
وقال المركز أمس إن ذلك يتضح من خلال زيادة معدلات الشفاء والتعافي من المرض، وتراجع أعداد حالات الإصابة المكتشفة والمؤكدة، وكذلك انخفاض أعداد مراجعي مستشفيات الإمارة ممن تظهر عليهم أعراض المرض، والمشتبه في إصابتهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأكد الدكتور عامر شريف مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا بدبي أن هناك عددا من مستشفيات دبي تخلو اليوم بالكامل من حالات كورونا، في الوقت الذي استأنفت فيه أغلب مستشفيات دبي سواء الحكومية منها أو الخاصة تقديم خدماتها التشخيصية والعلاجية المتنوعة، حيث لم يعد هناك ضغوط ناجمة عن استقبال الحالات الإصابة بالفيروس.
ونوّه الدكتور عامر شريف بأن هذا التقدم المبشّر هو ثمرة تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص والتزام أفراد المجتمع وتعاونهم ما يدعو إلى التفاؤل بأن دبي تمضي بخطى ثابتة على طريق التعافي، مرجعاً هذا التقدم إلى التحرك السريع والأسلوب المتميز الذي بادرت دبي لاتباعه في مواجهة واحدة من أصعب الأزمات التي اجتاحت العالم في تاريخه الحديث.
وشدد على أن تخفيف القيود على الحركة في إمارة دبي والسماح بعودة الأنشطة الاقتصادية، تطورات إيجابية مهمة لم تكن لتتحقق لولا التزام المجتمع وتعاون جميع أفراده من مواطنين ومقيمين، وهو ما يجب عدم التفريط فيه خلال المرحلة المقبلة تجنباً لحدوث أي انتكاسة، من شأنها إعادة الأمور إلى الوراء، وتقويض الجهود الضخمة التي جرت على مدار الأشهر الماضية.


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.