بريطانيا لاستخدام عقار أثبت فاعليته في علاج «كورونا»

قلق دولي بعد عودة الوباء إلى مهده في الصين... ودول الخليج تناقش خطة الاستجابة للطوارئ الصحية

عقار «ديكساميثازون»
عقار «ديكساميثازون»
TT

بريطانيا لاستخدام عقار أثبت فاعليته في علاج «كورونا»

عقار «ديكساميثازون»
عقار «ديكساميثازون»

أعلنت بريطانيا أنها بدأت فوراً استخدام عقار «ديكساميثازون» بعدما أظهر اختراقاً كبيراً في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، حيث أسهم في شفاء ثلث الحالات الحرجة المصابة.
وأعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أمس (الثلاثاء)، أن بلاده ستبدأ فوراً وصف منشّط «ديكساميثازون» لمرضى «كوفيد - 19» بعدما أظهر اختبار أنه أنقذ حياة ثلث المرضى الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.
وقال هانكوك: «نظراً إلى أننا لاحظنا أول المؤشرات إلى إمكانات ديكساميثازون، فإننا نخزنّه منذ مارس (آذار) وبات لدينا الآن 200 ألف جرعة جاهزة للاستخدام ونعمل مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية ليشمل العلاج المعتاد لـ(كوفيد – 19) ديكساميثازون اعتباراً من بعد ظهر اليوم».
وتجدد القلق العالمي بعد عودة فيروس «كوفيد - 19» إلى مهده في الصين، حيث دفع ارتفاع الإصابات الجديدة إلى ما فوق المائة سلطات العاصمة بكين إلى وصف الوضع الوبائي في المدينة بأنه «خطير جداً».
وقال تشو هيجيان الناطق باسم بلدية بكين أمس، إن العاصمة الصينية تخوض «سباقاً مع الزمن» في مواجهة الفيروس، مضيفاً أن المدينة رفعت عدد الفحوصات التي تجريها للكشف عن الفيروس إلى أكثر من 90 ألف شخص يومياً.
وحظرت بكين على من تزيد لديهم احتمالات الإصابة بـ«كورونا»، الخروج منها، فيما أوقفت بعض خدمات النقل لوقف انتشار موجة جديدة من المرض لمدن وأقاليم أخرى.
في غضون ذلك، عقدت لجنة متابعة اللوائح الصحية الدولية (2005) بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي، لمناقشة الإطار العام الخليجي لخطة الصحة العامة للتأهب والاستجابة في حالات الطوارئ.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في أنحاء العالم إلى أكثر من 8 ملايين، وعدد الوفيات إلى أكثر من 434 ألفاً، مع تصاعد تفشي العدوى في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة، وتعرض الصين لموجة جديدة من التفشي. ولا تزال الولايات المتحدة في الصدارة بأكبر عدد من الإصابات بلغ نحو مليونين، أو 25% من جميع الحالات المبلغ عنها. ومع ذلك، فإن المرض ينتشر على نحو أسرع في أميركا اللاتينية التي تمثل الآن 21% من جميع الحالات.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.