دعوات في القاهرة لطرد سفير «الوفاق»

قلق أممي من الإساءة لمصريين في ترهونة... ومعركة سرت تقترب

جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

دعوات في القاهرة لطرد سفير «الوفاق»

جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

تصاعدت ردود الأفعال المحلية والأممية، أمس، على واقعة تعرض مواطنين مصريين في مدينة ترهونة الليبية لممارسات اعتُبرت «مسيئة» وكشفها مقطع فيديو مصوَّر متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين أطلق برلمانيون في القاهرة دعوات لـ«طرد سفير حكومة (الوفاق الوطني)»، أعربت «بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا»، عن «قلقها إزاء الاعتقال والاحتجاز وسوء المعاملة» الذي تعرض له المحتجزون المصريون.
ورأت بعثة الأمم المتحدة أن الواقعة «تعد انتهاكاً لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن حظر التعذيب».
وفي مصر، شهد برلمان البلاد، أمس، جلسة لمناقشة طلب إحاطة قدمه النائب مصطفى بكري، لوزارة الخارجية المصرية لتوضيح «سبب الإبقاء على سفير حكومة فائز السراج (الوفاق الوطني الليبية) بالقاهرة»، معتبراً أن «أقل رد فعل هو طرد سفير (حكومة السراج) من القاهرة».
كذلك طالب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» في مصر «بعثة الأمم المتحدة» في ليبيا بـ«إجراء تحقيقات مستقلة حول الانتهاكات التي تُرتكب ضد العمال المصريين».
وفي ليبيا، كثفت قوات «الجيش الوطني»، و«الوفاق» استعداداتهما لحسم الصراع بينهما حول مدينة سرت الاستراتيجية وسط البلاد، وسط توقعات ميدانية بمشاركة «تركية» موسعة وغير مسبوقة في الاشتباكات.
... المزيد
 



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع