دعوات في القاهرة لطرد سفير «الوفاق»

قلق أممي من الإساءة لمصريين في ترهونة... ومعركة سرت تقترب

جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

دعوات في القاهرة لطرد سفير «الوفاق»

جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
جانب من عمليات إزالة الألغام في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

تصاعدت ردود الأفعال المحلية والأممية، أمس، على واقعة تعرض مواطنين مصريين في مدينة ترهونة الليبية لممارسات اعتُبرت «مسيئة» وكشفها مقطع فيديو مصوَّر متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين أطلق برلمانيون في القاهرة دعوات لـ«طرد سفير حكومة (الوفاق الوطني)»، أعربت «بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا»، عن «قلقها إزاء الاعتقال والاحتجاز وسوء المعاملة» الذي تعرض له المحتجزون المصريون.
ورأت بعثة الأمم المتحدة أن الواقعة «تعد انتهاكاً لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن حظر التعذيب».
وفي مصر، شهد برلمان البلاد، أمس، جلسة لمناقشة طلب إحاطة قدمه النائب مصطفى بكري، لوزارة الخارجية المصرية لتوضيح «سبب الإبقاء على سفير حكومة فائز السراج (الوفاق الوطني الليبية) بالقاهرة»، معتبراً أن «أقل رد فعل هو طرد سفير (حكومة السراج) من القاهرة».
كذلك طالب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» في مصر «بعثة الأمم المتحدة» في ليبيا بـ«إجراء تحقيقات مستقلة حول الانتهاكات التي تُرتكب ضد العمال المصريين».
وفي ليبيا، كثفت قوات «الجيش الوطني»، و«الوفاق» استعداداتهما لحسم الصراع بينهما حول مدينة سرت الاستراتيجية وسط البلاد، وسط توقعات ميدانية بمشاركة «تركية» موسعة وغير مسبوقة في الاشتباكات.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.