أمر تنفيذي مرتقب من ترمب لإصلاح الشرطة

لمح ترمب إلى أنه يضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي يطالب إدارات الشرطة بتلبية المعايير المهنية في استخدام القوة (أ.ف.ب)
لمح ترمب إلى أنه يضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي يطالب إدارات الشرطة بتلبية المعايير المهنية في استخدام القوة (أ.ف.ب)
TT

أمر تنفيذي مرتقب من ترمب لإصلاح الشرطة

لمح ترمب إلى أنه يضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي يطالب إدارات الشرطة بتلبية المعايير المهنية في استخدام القوة (أ.ف.ب)
لمح ترمب إلى أنه يضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي يطالب إدارات الشرطة بتلبية المعايير المهنية في استخدام القوة (أ.ف.ب)

ينتظر أن يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم أمراً تنفيذياً بإصلاح أجهزة الشرطة في استجابة للمظاهرات الغاضبة حول عنف الشرطة والظلم العنصري.
وكان ترمب قد لمح خلال زيارة مدينة دالاس، الخميس الماضي، إلى أنه يضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي يشجع إدارات الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة على تلبية المعايير المهنية في استخدام القوة. ورفض ترمب بشكل قاطع خفض تمويل الشرطة وقال: «سنهتم بأجهزة الشرطة لدينا، وسنتأكد من أن أفراد الشرطة لدينا مدربون تدريباً جيداً وتدريباً كاملاً ولديهم أفضل المعدات».
وكان مقتل شاب في أتلانتا على يد شرطي قد عمّق جرح العنصرية في أميركا، وأجج غضب المتظاهرين ضدها، فيما وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على مناقشة العنصرية وعنف الشرطة.
وجاء مقتل ريتشارد بروكس (27 عاماً) في وقت تشهد فيه البلاد مظاهرات ضد العنف الأمني والعنصرية، عقب وفاة جورج فلويد؛ المواطن الأسود، في 25 مايو (أيار) الماضي، اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس. وعدّ الطبيب الشرعي أن بروكس توفي ليل الجمعة قتلاً.
من ناحية ثانية، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على طلب الدول الأفريقية عقد جلسة طارئة لمناقشة العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.