أجلت خلافات عميقة زيارة كان مقرراً أن يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، إلى إسطنبول أمس لإجراء مباحثات حول ليبيا.
ولم تذكر وزارتا الخارجية التركية والروسية في بيانيهما سبب إلغاء الزيارة، لكن مصادر دبلوماسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن اتصالات مكثفة جرت صباح أمس في محاولة لعقد المباحثات في موعدها، إلا أن الخلافات حول الملف الليبي بدت أعمق من التوصل إلى صيغة لعقد المباحثات.
في غضون ذلك، اعتبر تقرير نشرته وكالة أنباء «دمير أوران» التركية القريبة من الحكومة أن الاهتمام التركي بليبيا يعود إلى أطماع أنقرة في النفط الليبي لسداد خسائر شركاتها.
إلى ذلك، صعّدت باريس موقفها تجاه التدخلات التركية في ليبيا، قائلة إنها «تتصرف بطريقة غير مقبولة عبر استغلال حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك».
وتزامن التصريح الفرنسي مع إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه «حان الوقت لجميع الليبيين وجميع الأطراف للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل».
خلافات «عميقة» تؤجل اللقاء الروسي ـ التركي حول ليبيا
أنقرة تكشف عن أطماعها النفطية... وباريس ترفض تدخلها و«استغلال الأطلسي»
خلافات «عميقة» تؤجل اللقاء الروسي ـ التركي حول ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة