أكبر صفقة في تاريخ سوق الأسهم السعودية

السعودية تحتاج إلى 207 آلاف منزل سنوياً على مدار الأعوام العشرة المقبلة  (الشرق الاوسط)
السعودية تحتاج إلى 207 آلاف منزل سنوياً على مدار الأعوام العشرة المقبلة (الشرق الاوسط)
TT

أكبر صفقة في تاريخ سوق الأسهم السعودية

السعودية تحتاج إلى 207 آلاف منزل سنوياً على مدار الأعوام العشرة المقبلة  (الشرق الاوسط)
السعودية تحتاج إلى 207 آلاف منزل سنوياً على مدار الأعوام العشرة المقبلة (الشرق الاوسط)

اكتملت أخيراً في السعودية أكبر صفقة تشهدها السوق المالية السعودية منذ تأسيسها بإتمام عملية استحواذ شركة «أرامكو السعودية» على حصة صندوق الاستثمارات العامة، البالغة 70 في المائة من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» (أحد أهم شركات صناعة البتروكيماويات في العالم)، من خلال 4 صفقات خاصة جرى تنفيذها أمس في سوق الأسهم السعودية، بلغت قيمتها الإجمالية 259.1 مليار ريال (69.1 مليار دولار).
ووقّعت «أرامكو السعودية» في مارس (آذار) من العام 2019 اتفاقية الاستحواذ على حصة صندوق الاستثمارات العامة في «سابك» والبالغة 70 في المائة، مقابل 69.1 مليار دولار، فيما تم تحديد سعر السهم الواحد من «سابك» في الصفقة بما يعادل 123.39 ريال (32.9 دولار).
وعادت «أرامكو السعودية» للاتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على دفع 36 في المائة من قيمة الصفقة نقداً، مع تعديل المبلغ لمراعاة نفقات معينة عند إتمام عملية البيع، ودفع المبلغ المتبقي، البالغة نسبته 64 في المائة من ثمن الشراء في صورة قرض مقدم من البائع.
وتعتبر الصفقة الضخمة المبرمة يوم أمس على سهم «سابك»، مؤشراً مهماً على حيوية السوق المالية في البلاد، في وقت تعتبر فيه سوق الأسهم السعودية واحدة من أضخم 10 أسواق مالية في العالم.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين