«واي فاي» من الفضاء إلى سكان الأرض

تلسكوب المسح الميداني بالأشعة تحت الحمراء التابع لـ«ناسا» (أ.ف.ب)
تلسكوب المسح الميداني بالأشعة تحت الحمراء التابع لـ«ناسا» (أ.ف.ب)
TT

«واي فاي» من الفضاء إلى سكان الأرض

تلسكوب المسح الميداني بالأشعة تحت الحمراء التابع لـ«ناسا» (أ.ف.ب)
تلسكوب المسح الميداني بالأشعة تحت الحمراء التابع لـ«ناسا» (أ.ف.ب)

يبدو أن المهمة كان من المقرر إطلاقها بالأساس في 12 يونيو (حزيران) الماضي في تمام الساعة 5:12 دقيقة صباحاً ولكن جرى تغيير ميعادها المحدد. وحتى اليوم، لم تكشف وكالة «ناسا» الفضائية الأميركية أو شركة «سبيس إكس» الخاصة عن أسباب إعادة تعيين ميعاد الإطلاق. وجاء على موقع مركز «ناسا كينيدي» للفضاء: «سوف تكون هذه المهمة التاسعة لدعم كوكبة الأقمار الصناعية المتصلة بالشبكة المعروفة إعلامياً باسم شبكة (ستارلينك)». والهدف من شبكة «ستارلينك» هو إقامة شبكة للاتصالات من شأنها المساعدة في توفير خدمات الإنترنت للأماكن التي لم تصل إليها تلك الخدمات حتى الآن، مع توفير الخدمات بدرجة جيدة، وموثوق منها، وبأسعار معقولة في كل أرجاء العالم، حسبما ذكرته صحيفة «الصن» البريطانية.
وتعدّ شبكة أقمار «ستارلينك» من الخطط المثيرة للجدل لاعتزامها توفير شبكة واي فاي من الفضاء إلى سكان الأرض باستخدام كوكبة هائلة من آلاف الأقمار الصناعية. ويقول الموقع الرسمي للشركة: «من خلال الأداء الذي يفوق بكثير أداء شبكة الإنترنت العادية عبر الأقمار الصناعية التقليدية، من شأن شبكة أقمار (ستارلينك) أن توفر خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض فائقة السرعة إلى المواقع التي كان الوصول إليها غير مؤكد أو باهظ التكلفة أو غير متاح على الدوام».
ويعد المشروع من بنات أفكار الملياردير التكنولوجي إيلون موسك، الذي تقوم شركته لصناعة الصواريخ والمركبات الفضائية في ولاية كاليفورنيا ببناء وتشغيل الأقمار الصناعية المختلفة. ولقد جرى إطلاق أكثر من 420 قمراً صناعياً حتى الآن، ومن المقرر للشبكة الإجمالية أن تبلغ نحو 12 ألف قمر صناعي، ثم ترتفع في المستقبل إلى 42 ألف قمر صناعي.
وفي المعتاد، تقوم شركة «سبيس إكس» بإرسال أقمارها الصناعية في دفعات تضم 60 قمراً صناعياً في المرة الواحدة. ويجري إطلاق كل دفعة من هذه الأقمار على متن صاروخ الفضاء «فالكون 9» من دون رواد فضاء، وهو من إنتاج شركة «سبيس إكس».


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".