3 عوامل حدّت انتشار «كورونا» في أفريقيا

مسؤول أممي قال لـ «الشرق الأوسط» إن غالبية دول القارة لم تَبلغ ذروة الوباء

صورة وُزّعت أمس تُظهر عمليات حفر مقابر لضحايا «كورونا» بمدينة النجف العراقية (إ.ب.أ)
صورة وُزّعت أمس تُظهر عمليات حفر مقابر لضحايا «كورونا» بمدينة النجف العراقية (إ.ب.أ)
TT

3 عوامل حدّت انتشار «كورونا» في أفريقيا

صورة وُزّعت أمس تُظهر عمليات حفر مقابر لضحايا «كورونا» بمدينة النجف العراقية (إ.ب.أ)
صورة وُزّعت أمس تُظهر عمليات حفر مقابر لضحايا «كورونا» بمدينة النجف العراقية (إ.ب.أ)

حذّرت «منظمة الصحة العالمية»، أمس، من تسارع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في أفريقيا التي سجّلت حتى الآن عدد إصابات ووفيات منخفضاً مقارنة مع بقية العالم.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، إن عشر دول تشكل 75 في المائة من بين نحو 200 ألف إصابة في القارة. وأوضحت «إلى أن نتوصل إلى لقاح فعال، أخشى أننا سنضطر على الأرجح إلى التعايش مع زيادة مطردة في المنطقة، وسيتعين التعامل مع بعض بؤر الانتشار في عدد من البلدان، كما هو الحال حالياً في جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون على سبيل المثال». لكن المسؤولة أضافت، أنه «لا يوجد ما يشير إلى إصابات خطيرة أو وفيات لا يتم رصدها».
وفي حين نجحت أفريقيا في الحدّ من «كارثة صحية» محتملة، يخشى خبراء الصحة من تداعيات تخفيف إجراءات الحجر. وقال ريتشارد ميهيغو، نائب مدير مكافحة تفشي «كوفيد - 19» في «منظمة الصحة» بأفريقيا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «دولاً عدة في القارة ما زالت تشهد منحى تصاعدياً للوباء في شهره الثالث، وتسجل ارتفاعا في الإصابات. وبشكل عام، لم تبلغ غالبية الدول ذروة الوباء بعد». كما استعرض المسؤول الأممي ثلاثة عوامل رئيسية حدّت من تداعيات «كوفيد - 19»، هي ديموغرافية القارة الشابة، والوصول المتأخر للوباء الذي سمح باتّخاذ إجراءات تحضيرية، وفحص المسافرين الوافدين.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية