نتنياهو يجس نبض الرد الغربي بـ«اختصاره الضم»

السلطة تتحدث عن استعداد 8 دول أوروبية للاعتراف بفلسطين

وفد من دبلوماسيين مع سكان غور الأردن أمس (أ.ف.ب)
وفد من دبلوماسيين مع سكان غور الأردن أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يجس نبض الرد الغربي بـ«اختصاره الضم»

وفد من دبلوماسيين مع سكان غور الأردن أمس (أ.ف.ب)
وفد من دبلوماسيين مع سكان غور الأردن أمس (أ.ف.ب)

لاحظ متابعون للتطورات السياسية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سرّبوا، أول من أمس، معلومات عن عزمه اختصار خطط ضمّ أراضٍ في الضفة مع إسقاط غور الأردن منها؛ جَسَّاً لنبض الردود الغربية. وقالت مصادر إن نتنياهو «ينتظر ما إذا كانت الدول الأوروبية سترى في ذلك خطوة تراجع إيجابية، أم ستواصل معارضتها خططه».
بدورها؛ قالت وزيرة شؤون المستوطنات، تسيبي هوتوفلي، إنه ما زال يتعين على نتنياهو حل خلافاته مع الولايات المتحدة ومع حليفه الرئيسي في الائتلاف الحاكم بيني غانتس، بشأن ضمّ أراضٍ في الضفة الغربية بداية يوليو (تموز) المقبل، مشيرة إلى صعوبات قد يواجهها في تنفيذ الخطوة.
في هذه الأثناء؛ قال عضو اللجنتين؛ «التنفيذية» لمنظمة التحرير و«المركزية» لحركة «فتح»، عزام الأحمد، إن 8 دول أوروبية أعربت عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، بشكل منفرد، بعيداً عن إجماع الاتحاد الأوروبي، رداً على مخططات إسرائيل لضمّ أراضٍ بالضفة، ودعماً لفلسطين.
وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أبلغ نتنياهو، خلال لقائه به، أول من أمس، «أن هناك دولا أوروبية عديدة تضغط باتجاه فرض عقوبات في حال قررت إسرائيل المضي قدما في مخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، وبعضها ينوي الاعتراف بدولة فلسطين».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.