ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»

أقرّ تفعيلها في حال ملاحقة عسكريين أميركيين

ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»
TT

ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»

ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على «المحكمة الجنائية الدولية»، في حال باشرت ملاحقة أي مواطن أميركي قضائياً. وجاءت هذه الخطوة بعد قرار المحكمة ملاحقة عناصر من القوات الأميركية والتحقيق في احتمال قيامهم بما وصفته بجرائم حرب.
وعقد وزراء الخارجية مايك بومبيو، والدفاع مارك إسبر، والعدل وليم بار، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أعلنوا فيه أن الإدارة الأميركية لن تسمح بمقاضاة أي جندي أو مواطن أميركي أمامها، لأن الولايات المتحدة لا تعترف بسلطتها، متهمين إياها بالفساد، وبأنها قامت ولا تزال بممارسات مسيّسة لا تمت بصلة إلى العدالة، سواء بالنسبة للأميركيين أو حلفاء الولايات المتحدة.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة «ترفض قرار المدعي العام في المحكمة إجراء محاكمات زائفة حول أفغانستان (...) ونحن لا يمكننا أن نقبل بذلك، وهذا ما تقوم به أيضاً المحكمة ضد إسرائيل عبر قيام (المحكمة) بتحقيقات زائفة ضدها في الضفة الغربية وغزة». وتابع بومبيو أن الإدارة ستفرض عقوبات ضد مسؤولي المحكمة المنخرطين في الملاحقات، وستفرض قيوداً على تأشيرات الدخول لهم ولأفراد أسرهم.
...المزبد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.