مخاوف في أوروبا من تسبب احتجاجات العنصرية بموجة ثانية من «كورونا»

متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن (رويترز)
متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن (رويترز)
TT

مخاوف في أوروبا من تسبب احتجاجات العنصرية بموجة ثانية من «كورونا»

متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن (رويترز)
متظاهرون مناهضون للعنصرية في لندن (رويترز)

قال مسؤولون وخبراء في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إن أوروبا قد تواجه ارتفاعاً في إصابات «كوفيد - 19» خلال الأسابيع المقبلة، بسبب الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها بعض دول القارة على مدى الأيام القليلة الماضية.
واحتشد عشرات الآلاف من المحتجين في كبرى المدن الأوروبية مؤخراً للتظاهر ضد العنصرية، بعد وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة خلال توقيفه على يد الشرطة.
وقال جوزيف كيسيكيوجلو، رئيس «الجمعية الأوروبية للعلاج بالعناية المركزة» في مؤتمر: «إذا نصحت كل شخص بالحفاظ على مسافة تباعد تبلغ متراً ونصف المتر عن الآخر، ووقف الجميع بعضهم إلى جانب بعض، وعانق بعضهم بعضاً، لا أعتقد أن النتيجة ستكون طيبة».
ورداً على سؤال عما إذا كان سيحدث ارتفاع في الإصابات خلال الأسبوعين المقبلين، قال: «نعم، لكن أتمنى أن أكون مخطئاً».
وتجاوزت معظم دول الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مرحلة ذروة التفشي، وبدأت تدريجياً إعادة فتح الأعمال التجارية والحدود، مع تراجع الإصابات قليلاً خلال الأسابيع الماضية.
وكان العلماء توقعوا قبل الاحتجاجات الأخيرة موجة ثانية بعد فصل الصيف، لكن التجمعات الجماهيرية قد تؤثر سلباً على هذه الرؤية المتفائلة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.