جمعية السرطان الأميركية تجيب: كيف تتجنب الإصابة بالمرض العضال؟

يفتك السرطان بحوالي 8.8 مليون شخص سنوياً (رويترز)
يفتك السرطان بحوالي 8.8 مليون شخص سنوياً (رويترز)
TT

جمعية السرطان الأميركية تجيب: كيف تتجنب الإصابة بالمرض العضال؟

يفتك السرطان بحوالي 8.8 مليون شخص سنوياً (رويترز)
يفتك السرطان بحوالي 8.8 مليون شخص سنوياً (رويترز)

أصدرت جمعية السرطان الأميركية أمس (الثلاثاء)، إرشادات جديدة لتقليل خطر الإصابة بالمرض، حيث تضمنت هذه الإرشادات ضرورة تناول الخضراوات والحبوب الكاملة والابتعاد عن اللحم المعالج واللحوم الحمراء.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن جمعية السرطان تقوم بشكل دوري بمراجعة الدراسات والمعلومات المتعلقة بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة والسرطان، وتحدث إرشاداتها وفقاً لذلك.
وشددت الإرشادات الجديدة على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، ولمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة في الأسبوع.
وأوضحت الإرشادات أن «اتباع نظام غذائي جيد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمران مهمان، لأنهما يمكن أن يساعدا الناس على الحفاظ على وزنهم. وقد أشار العلماء والدراسات إلى أن هناك روابط قوية بين السرطان والوزن».
ويذكر أحدث تقرير للصندوق العالمي لأبحاث السرطان أن هناك 12 سرطاناً مرتبطاً بزيادة الوزن أو السمنة.
ولفتت الإرشادات أيضاً إلى أن الأنظمة الغذائية التي تقلل خطر الإصابة بالسرطان يجب أن تحتوي على الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن والأحمر والبرتقالي، كما نصحت بتناول الفاصوليا والبازلاء والفاكهة الكاملة، بدلاً من تناولها معلبة أو في شكل عصير.
كما أكدت أن الحبوب الكاملة أفضل من الدقيق المكرر.
ومن ناحية أخرى، تتضمن الأطعمة التي يجب تجنبها أو الحد منها وهي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء، بما في ذلك شرائح لحم «الستيك». كما ينبغي على الأشخاص تجنب المشروبات الكحولية والعصير المعلب المضاف له السكر.
يذكر أن مرض السرطان يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على الصعيد العالمي، حيث يفتك بحوالي 8.8 مليون شخص سنوياً.


مقالات ذات صلة

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق يلجأ عدد من الأشخاص لنظام «الكيتو دايت» منخفض الكربوهيدرات (جامعة ناغويا)

مكمل غذائي بسيط يُعزز قدرتنا على قتل السرطان

كشفت دراسة أن مكملاً غذائياً بسيطاً قد يوفر نهجاً جديداً لتعزيز قدرتنا المناعية على قتل الخلايا السرطانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك مصابة بالسرطان (رويترز)

فيتامين شائع يضاعف بقاء مرضى سرطان البنكرياس على قيد الحياة

قالت دراسة جديدة إن تناول جرعات عالية من فيتامين «سي» قد يكون بمثابة اختراق في علاج سرطان البنكرياس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كثير من الأمور البدنية الصعبة يمكن تخطّيها (مواقع التواصل)

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

في حين قد يبدو مستحيلاً جسدياً أن يخوض الإنسان 7 سباقات ماراثون في 7 أيام متتالية، جذب تحدّي الماراثون العالمي العدَّائين في جميع أنحاء العالم طوال عقد تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».