بلجيكا تقترب من «هزيمة كورونا»

بلجيكا تقترب من «هزيمة كورونا»
TT

بلجيكا تقترب من «هزيمة كورونا»

بلجيكا تقترب من «هزيمة كورونا»

أشارت الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة البلجيكية، أمس (الثلاثاء)، إلى استمرار تراجع معدلات الوفيات والإصابات، جراء فيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد19)، كما يتواصل تراجع عدد الأشخاص الذين يجري إدخالهم للمستشفيات لتلقي العلاج وكذلك عدد المرضى داخل هذه المستشفيات.
وجاء في هذه الأرقام أنه جرى تسجيل 13 حالة وفاة فقط خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الإعلان عنها، وهو أقل رقم وفيات منذ النصف الثاني من مارس (آذار) الماضي حينما بدأ إحصاء ضحايا الفيروس. كما جرى تسجيل 89 حالة إصابة جديدة مؤكدة، وبالتالي تظل الأرقام الإجمالية أكثر من 59 ألف حالة إصابة، وأيضاً أقل من 10 آلاف وفاة.
وبلغ عدد الذين جرى إدخالهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، 16 شخصاً فقط، في وقت تتواصل فيه عمليات الاختبارات والتحاليل للكشف عن حالات الإصابة بالفيروس.
وجاءت تلك الأرقام غداة تنفيذ المرحلة الثالثة من استراتيجية الحكومة للخروج من الحجر الصحي، والعودة بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية. وفتحت أبوب المطاعم والمقاهي وبعض الأنشطة الثقافية والرياضية من دون جمهور، بدءاً من الاثنين 8 يونيو (حزيران) الحالي، مع فتح أبواب دور العبادة للمصلين، على أن يتم فتح الحدود بين بلجيكا وباقي الجيران من الدول الأعضاء بدءاً من منتصف يونيو (الاثنين المقبل)، في إطار تحرك أوروبي مشترك في هذا الصدد.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.