«أكوا باور» السعودية ترفع حصتها في «هجر لإنتاج الكهرباء» إلى 22.5 %

شركة هجر مشغل محطة القُرية لإنتاج الكهرباء شرق المملكة (الشرق الأوسط)
شركة هجر مشغل محطة القُرية لإنتاج الكهرباء شرق المملكة (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» السعودية ترفع حصتها في «هجر لإنتاج الكهرباء» إلى 22.5 %

شركة هجر مشغل محطة القُرية لإنتاج الكهرباء شرق المملكة (الشرق الأوسط)
شركة هجر مشغل محطة القُرية لإنتاج الكهرباء شرق المملكة (الشرق الأوسط)

قالت شركة أكوا باور السعودية إنها وقّعت اتفاقية لشراء حصة بنسبة 4.9 في المائة في شركة هجر لإنتاج الكهرباء «هيبكو» عبر حصة شركة سامسونغ سي آند تي مع إبقاء خيار شراء حصصها المتبقية قائماً، لتعزز «أكوا باور» مكانتها كثاني أكبر مساهم في «هجر لإنتاج الكهرباء».
وتعود ملكية «هيبكو» بنسبة 50 في المائة إلى الشركة السعودية للكهرباء، مشتري الطاقة الرئيسي، فيما يملك النسبة المتبقية تحالف يضم كلاً من «أكوا باور» بحصة ملكية تبلغ 22.4 في المائة (17.5 في المائة قبل الاتفاقية)، وصندوق مينا للبنية التحتية بحصة 15 في المائة وشركة سامسونغ سي آند تي بحصة 12.51 في المائة (17.5 في المائة قبل الاتفاقية).
وتعمل «هيبكو» مشغل مشروع القُرية العملاق المستقل للكهرباء - شرق المملكة - الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 2.7 مليار دولار، أتى 75 في المائة منها ممولاً بقرض طويل الأجل، والجزء المتبقي كحصص ملكية.
وقال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «تشكل زيادة نسبة حصص الملكية في مشروع القُرية المستقل لإنتاج الكهرباء دليلاً دامغاً على الثقة التي تضعها (أكوا باور) في المسيرة الاقتصادية والاجتماعية المزدهرة في المملكة التي تمضي بوتيرة متسارعة نحو تحقيق المزيد من النمو بفضل مواصلة العديد من البرامج التي تعمل ضمن إطار الرؤية السعودية الطموحة 2030».
ويأتي التزام الشركة - بحسب بادماناثان - بدعم خطط وبرامج السعودية في مسيرتها لبلوغ آفاق جديدة من الازدهار والتقدم من خلال مواصلة نشر حلول لتوليد الطاقة وتحلية المياه وفق أعلى مستويات الكفاءة والمسؤولية البيئية وبأقل تكلفة ممكنة.
وسجل مشروع القُرية المستقل لإنتاج الكهرباء وقت طرح عطائه تعرفة قياسية تقل عن أقرب عطاء منافس بمقدار 15.5 في المائة، محققاً وفورات تزيد على 1.9 مليار ريال (506 ملايين دولار) للاقتصاد السعودي على مدار 20 عاماً، إلى جانب وفر استهلاك الغاز تزيد على 160 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، وفقاً للمعلومات الصادرة أمس.
وعبر راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة أكوا باور: «(الشركة السعودية للكهرباء) شريك رئيسي لنا في خطط النمو والتطوير في المملكة، ويسعدنا اليوم أن نعزز هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال أحد مشروعاتنا المهمة في السعودية»، مشيراً إلى أن الاستثمار في مشروع نموذجي كمشروع القرية لإنتاج الكهرباء «يعكس أهمية الدور الذي يمارسه القطاع الخاص في دعم مسيرة التحول الاقتصادي الذي تسعى الحكومة السعودية إلى تحقيقه».
وجرى توقيع اتفاقية المشروع عام 2011، وبدأ تشغيله التجاري بتوصيل الطاقة إلى الشبكة الوطنية عام 2013، ليصبح واحداً من أكبر المحطات المستقلة لإنتاج الكهرباء في العالم التي تعتمد تقنية الدورة المركبة بالغاز الطبيعي. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع «3927 ميغاواط».


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.