خبراء سعوديون يتوقعون انتهاء «عصر المكاتب»

خبراء سعوديون يتوقعون انتهاء «عصر المكاتب»
TT

خبراء سعوديون يتوقعون انتهاء «عصر المكاتب»

خبراء سعوديون يتوقعون انتهاء «عصر المكاتب»

تعتمد قطاعات الأعمال في السعودية حالياً بشكل كبير على العمل عن بُعد، حيث يعمل موظفوها من منازلهم، تحرزاً من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، الأمر الذي تكيّفت معه العديد من الشركات والمؤسسات، وهو ما يجعل خبراء الموارد البشرية يتوقعون أن يؤثر ذلك على شكل الوظائف مستقبلاً، بحيث يزيح فكرة «المكتب» من بعضها، لصالح العمل عن بُعد.
ومع دخول السعودية خطة مراحل عودتها للحياة، إلا أن استمرار العمل عن بعد يدعم توجهات السعودية في الاستفادة من بنيتها الرقمية، ولأهداف عديدة.
وتستند هذه التوقعات على العائد على الشركات من خفض التكلفة، نظير الحصول على ذات الإنتاجية من عمل الموظفين من منازلهم، خاصة مع كون اجتماعات العمل صار بالإمكان إتمامها عبر تطبيق (زووم) الشهير وغيره من برامج تنظيم الاجتماعات الإلكترونية. في حين تقفز وظائف التسويق الرقمي لتأخذ حصة الأسد من نصيب رواج هذا النمط الجديد في سوق العمل.
وأصدر مركز استشراف التقنية التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، تقريراً حديثاً لأبرز التغيرات العالمية والمحلية من جراء جائحة فيروس «كورونا» توقع فيه أن العمل عن بعد سيزداد حتى مع تراجع أزمة الجائحة.
وأفاد التقرير بأن الدلائل تشير إلى أنها ستواجه خياراً بشأن كيفية استمرارية عمل الموظفين في نمط المستقبل. كما أوضحت التجربة - بحسب التقرير - أن للعمل عن بعد قدرة في زيادة المرونة والكفاءة التشغيلية، وتحسين الوصول إلى المواهب، وخفض التكلفة، وزيادة رضا الموظفين.
ويرى بندر الضبعان، المستشار في إدارة الموارد البشرية، أنه من الممكن ممارسة معظم الوظائف غير المرتبطة بالتشغيل (إنتاج المنتج أو تقديم الخدمة) عن بعد، مضيفاً «الكثير من المؤسسات ستضطر إلى إلغاء المكاتب المفتوحة ‏في مرحلة ما بعد (كورونا)».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».