عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح

قوى لبنانية تعدّ الأولوية للوضع المعيشي

مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
TT

عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح

مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)

عاد المتظاهرون بكثافة إلى وسط بيروت أمس، احتجاجاً على سياسة الحكومة والوضع المعيشي الصعب في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية. وأدت مطالبة متظاهرين بنزع سلاح «حزب الله» إلى مواجهات بين المحتجين ومناصرين للحزب ولحركة «أمل» رشقوا المتظاهرين وقوات الأمن بالحجارة، فيما كانت هذه القوات تعمل على الفصل بين الطرفين.
ومساء أمس حصل إشكال أمني بين منطقتي الشياح وعين الرمانة القريبتين من الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إطلاق شبان من عين الرمانة هتافات تطالب بنزع سلاح «حزب الله»، وتحيي مؤسس «القوات اللبنانية» رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل، ورد شبان من الجهة المقابلة بهتافات مؤيدة لـ«حزب الله»، إلى أن تدخل الجيش لإعادة الهدوء.
وكانت قوى بارزة وراء الحراك قد دعت إلى جعل الوضع المعيشي أولوية في مطالب المحتجين، «كي لا يتم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك»، كما قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. فيما قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: «موقفنا من سلاح (حزب الله) معروف إنما الساحة اليوم للمطالب المشتركة وليس للمطالب الخاصة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.