عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح

قوى لبنانية تعدّ الأولوية للوضع المعيشي

مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
TT

عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح

مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)

عاد المتظاهرون بكثافة إلى وسط بيروت أمس، احتجاجاً على سياسة الحكومة والوضع المعيشي الصعب في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية. وأدت مطالبة متظاهرين بنزع سلاح «حزب الله» إلى مواجهات بين المحتجين ومناصرين للحزب ولحركة «أمل» رشقوا المتظاهرين وقوات الأمن بالحجارة، فيما كانت هذه القوات تعمل على الفصل بين الطرفين.
ومساء أمس حصل إشكال أمني بين منطقتي الشياح وعين الرمانة القريبتين من الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إطلاق شبان من عين الرمانة هتافات تطالب بنزع سلاح «حزب الله»، وتحيي مؤسس «القوات اللبنانية» رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل، ورد شبان من الجهة المقابلة بهتافات مؤيدة لـ«حزب الله»، إلى أن تدخل الجيش لإعادة الهدوء.
وكانت قوى بارزة وراء الحراك قد دعت إلى جعل الوضع المعيشي أولوية في مطالب المحتجين، «كي لا يتم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك»، كما قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. فيما قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: «موقفنا من سلاح (حزب الله) معروف إنما الساحة اليوم للمطالب المشتركة وليس للمطالب الخاصة».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.