عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح

قوى لبنانية تعدّ الأولوية للوضع المعيشي

مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
TT

عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح

مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)
مشاركات في احتجاجات وسط بيروت أمس يرفعن لافتات ضد سلاح «حزب الله» (الشرق الأوسط)

عاد المتظاهرون بكثافة إلى وسط بيروت أمس، احتجاجاً على سياسة الحكومة والوضع المعيشي الصعب في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية. وأدت مطالبة متظاهرين بنزع سلاح «حزب الله» إلى مواجهات بين المحتجين ومناصرين للحزب ولحركة «أمل» رشقوا المتظاهرين وقوات الأمن بالحجارة، فيما كانت هذه القوات تعمل على الفصل بين الطرفين.
ومساء أمس حصل إشكال أمني بين منطقتي الشياح وعين الرمانة القريبتين من الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إطلاق شبان من عين الرمانة هتافات تطالب بنزع سلاح «حزب الله»، وتحيي مؤسس «القوات اللبنانية» رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل، ورد شبان من الجهة المقابلة بهتافات مؤيدة لـ«حزب الله»، إلى أن تدخل الجيش لإعادة الهدوء.
وكانت قوى بارزة وراء الحراك قد دعت إلى جعل الوضع المعيشي أولوية في مطالب المحتجين، «كي لا يتم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك»، كما قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. فيما قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: «موقفنا من سلاح (حزب الله) معروف إنما الساحة اليوم للمطالب المشتركة وليس للمطالب الخاصة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.