عاد المتظاهرون بكثافة إلى وسط بيروت أمس، احتجاجاً على سياسة الحكومة والوضع المعيشي الصعب في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية. وأدت مطالبة متظاهرين بنزع سلاح «حزب الله» إلى مواجهات بين المحتجين ومناصرين للحزب ولحركة «أمل» رشقوا المتظاهرين وقوات الأمن بالحجارة، فيما كانت هذه القوات تعمل على الفصل بين الطرفين.
ومساء أمس حصل إشكال أمني بين منطقتي الشياح وعين الرمانة القريبتين من الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إطلاق شبان من عين الرمانة هتافات تطالب بنزع سلاح «حزب الله»، وتحيي مؤسس «القوات اللبنانية» رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل، ورد شبان من الجهة المقابلة بهتافات مؤيدة لـ«حزب الله»، إلى أن تدخل الجيش لإعادة الهدوء.
وكانت قوى بارزة وراء الحراك قد دعت إلى جعل الوضع المعيشي أولوية في مطالب المحتجين، «كي لا يتم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك»، كما قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. فيما قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: «موقفنا من سلاح (حزب الله) معروف إنما الساحة اليوم للمطالب المشتركة وليس للمطالب الخاصة».
... المزيد
عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح
قوى لبنانية تعدّ الأولوية للوضع المعيشي
عودة الاحتجاجات تصطدم بعقدة السلاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة