إجراءات احترازية وطبية مع عودة صلاة الجمعة في المساجد بالسعودية

تباعد احترازي بين المصلين مع عودة صلاة الجمعة في مساجد السعودية بعد توقف دام لقرابة ثلاثة أشهر (تصوير: بشير صالح)
تباعد احترازي بين المصلين مع عودة صلاة الجمعة في مساجد السعودية بعد توقف دام لقرابة ثلاثة أشهر (تصوير: بشير صالح)
TT

إجراءات احترازية وطبية مع عودة صلاة الجمعة في المساجد بالسعودية

تباعد احترازي بين المصلين مع عودة صلاة الجمعة في مساجد السعودية بعد توقف دام لقرابة ثلاثة أشهر (تصوير: بشير صالح)
تباعد احترازي بين المصلين مع عودة صلاة الجمعة في مساجد السعودية بعد توقف دام لقرابة ثلاثة أشهر (تصوير: بشير صالح)

مع مراحل عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً، عادت المساجد والجوامع في السعودية اليوم لإقامة صلاة الجمعة بعد توقف دام لقرابة ثلاثة أشهر، وشوهد فرق طبية حضرت منذ وقت مبكر في المساجد، عملت على استقبال المصلين للتأكد من الإجراءات الوقائية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1268843829404237824?s=20
وفي جولة لـ«الشرق الأوسط» في مسجد الراجحي (شرق مدينة الرياض)، تواجد عدد من الفرق الطبية، أمام بوابة المسجد، للتأكد من الإجراءات الوقائية لكل مصلٍ حضر إلى المسجد، والتأكد من قياس درجة الحرارة، وبعد ذلك مرورهم عبر ممرات وضعت مؤقتاً بشريط أحمر لتسهيل الدخول المصلين بعيداً عن التدافع أمام باب المسجد.

وسمحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإقامة صلاة الجمعة في المساجد المهيأة، للتخفيف من الزحام في الجوامع.
كما أن الجوامع تفتح قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وألا تتجاوز الصلاة مع الخطبة خمس عشرة دقيقة.
وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية أصدرت قرار في 17 مارس (آذار) الماضي بإيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19).



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».