فيصل بن سلمان يتفقد سير أعمال مشروع «مستشفى التخصصي» بالمدينة

بلغت نسبة إنجازه 90 %

الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن سلمان يتفقد سير أعمال مشروع «مستشفى التخصصي» بالمدينة

الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة (الشرق الأوسط)

أكد الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، أن مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي في المدينة المنورة، يجسد إحدى صور الرعاية والاهتمام التي تُوليها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تقديم خدمات طبية تخصصية عالية المستوى للمواطنين.
جاء ذلك خلال تفقده اليوم (الخميس)، سير أعمال المرحلة الأولى للمستشفى التخصصي، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، ويرافقه الدكتور ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والدكتور نزار خليفة المدير العام لمستشفى التخصصي بالمدينة المنورة.

واطلع أمير المنطقة ونائبه، على أعمال مشروع المستشفى والذي بلغت نسبة إنجازه 90 في المائة، وتم إنشاؤه على مساحة 200 ألف متر مربع، بسعة تشغيلية تصل إلى 300 سرير، وشملت تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال تنفيذ المشروع بمواصفاته الجديدة ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية لنوعية الخدمات التخصصية المقدمة فيه، بالإضافة إلى نماذج من غرف التنويم والعيادات الخارجية.
من جانبه، أوضح الدكتور ماجد الفياض، أن المستشفى سيكون جاهزا لاستقبال المرضى والمراجعين في الأول من شهر يوليو (تموز) المُقبل، والصعود تدريجياً للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة، بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى للمبنى الرئيسي، ووصول الدفعة الأولى من فرق العمل التي تضم الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية.
وأشار الدكتور الفياض إلى انتظام وتيرة العمل والإنجاز في المشروع رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد خلال الأشهر الماضية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.