حصيلة «كورونا» عالمياً: 6.5 مليون إصابة و 383 ألف وفاة

مريض مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بالبرازيل (إ.ب.أ)
مريض مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بالبرازيل (إ.ب.أ)
TT

حصيلة «كورونا» عالمياً: 6.5 مليون إصابة و 383 ألف وفاة

مريض مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بالبرازيل (إ.ب.أ)
مريض مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بالبرازيل (إ.ب.أ)

أودى فيروس «كورونا المستجد» أكثر من 383 ألفاً شخصاً على الأقل منذ ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، حسب تعداد وضعه موقع «وورلد ميتر» اليوم (الأربعاء)، استناداً إلى مصادر رسمية.
وتم تسجيل قرابة 6.5 مليون مثبتة في 196 بلداً ومنطقة. وتم إعلان تعافي 3 مليون حالة من هذه الحالات على الأقل.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 106 آلاف و181 من بين مليون و831 ألفاً و821 إصابة. وأعلن تعافي 463 ألفاً و868 شخصاً على الأقل.
وتعد بريطانيا البلد الأكثر تأثّراً بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 39 ألفاً و369 من بين 277 ألفاً و985 إصابة.
وتليها إيطاليا بـ33 ألفاً و530 وفاة من بين 233 ألفاً و515 إصابة، ثم البرازيل بـ31 ألفاً و199 وفاة من بين 555 ألفاً و383 إصابة، تليها فرنسا التي سجّلت 28 ألفاً و940 وفاة من بين 188 ألفاً و322 إصابة.
والترتيب قائم على أساس الأعداد المطلقة ولا يأخذ في الحسبان أعداد المصابين بالنسبة لعدد السكان.
وحتى اليوم، أعلنت الصين، ولا تشمل حصيلتها ماكاو وهونغ كونغ، 4,634 وفاة و83 ألفاً و21 إصابة، بينما تعافى 78 ألفاً و314 شخصاً.
وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا 180 ألفاً و209 وفيات من بين مليونين و192 ألفاً و755 إصابة حتى الآن. وسجّلت الولايات المتحدة وكندا معاً 113 ألفاً و639 وفاة من بين مليون و924 ألفاً و231 إصابة. وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تم تسجيل 54 ألفاً و871 وفاة من بين مليون و98 ألفاً و686 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 17 ألفاً و262 من بين 590 ألفاً و534 إصابة، وفي الشرق الأوسط 9833 وفاة من بين 427 ألفاً و35 إصابة، وفي أفريقيا 4483 وفاة من بين 157 ألفاً و874 إصابة، وفي أوقيانوسيا 131 وفاة من بين 8599 إصابة.
ويشار إلى أنه نظراً للتعديلات التي تُدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.