روسيا تدعو وزير الدفاع الأميركي لحضور عرضا لقوتها العسكرية

العرض السنوي في الميدان الأحمر بقلب العاصمة الروسية صار سمة مميزة لفترة الحكم الطويلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن

وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تدعو وزير الدفاع الأميركي لحضور عرضا لقوتها العسكرية

وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلاثاء) إن وزير الدفاع سيرجي شويغو وجه دعوة لنظيره الأميركي مارك إسبر لحضور عرض عسكري في الميدان الأحمر بموسكو في 24 من يونيو (حزيران) وذلك خلال اتصال هاتفي.
وسيقام العرض العسكري بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لانتصار السوفيات على النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وكان قد تم تأجيله من الموعد الأصلي للمناسبة في 9 مايو (أيار) بسبب تفشي وباء كورونا المستجد الذي لا يزال يسجل آلافا من الحالات الجديدة كل يوم.
ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية ما إذا كان إستر قد قبل الدعوة. ولا تزال العلاقات الأميركية الروسية تشهد توترا حول عدد من القضايا بما في ذلك الصراعات في سوريا وأوكرانيا.
وأصبح عرض القوة العسكرية السنوي في الميدان الأحمر بقلب العاصمة الروسية سمة مميزة لفترة الحكم الطويلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن شويغو وإسبر ناقشا أيضا في مكالمتهما الهاتفية قضايا الحد من انتشار الأسلحة والتعاون في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوزارة أن الوزيرين بحثا الإجراءات التي من شأنها «وقف الصراع واستقرار الوضع في سوريا، إلى جانب ضمان أمن الوحدات العسكرية في أفغانستان ومناطق أخرى في العالم».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.