«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

نجمه ستيف كارل لـ «الشرق الأوسط» : المسلسل نقد لما عليه العالم اليوم

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية
TT

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

تعرض مؤسسة «نتفليكس» هذا الشهر مسلسلاً تلفزيونياً عنوانه «سبيس فورس» (القوة الفضائية)، ومن ضمن نجومه ستيف كارّل الذي يقوم بدور الجنرال مارك نيرد.
الحلقات العشر الأولى من المسلسل (التي سيتبعها مزيد) تدور على سطح الأرض، وأغلب أحداثها تقع في مركز فضائي أُسّس بأمر من البيت الأبيض بعدما شعر بأنّ الصين وروسيا (على الأخص) باتتا على أهبة تحقيق السباق صوب الفضاء، وإنجاز حضورهما في الكواكب المحيطة.
«الشرق الأوسط» حاورت كارّل عبر الإنترنت في هذا اللقاء بين الموضوع الجاد والمنهج الساخر الذي يصاحبه في المسلسل، وقال: «أعتقد أنّ هذا هو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يضمن وصول الرسالة إلى المشاهدين على اختلافهم؛ أولئك الذين ينتظرون طرح مسائل سياسية واجتماعية مهمّة لن يخيب أملهم لأنّ المعالجة كوميدية».
وهناك قضايا كثيرة مثارة في «سبيس فورس»، عاطفية وشخصية وسياسية وعلمية، وبسؤاله عن أي من هذه المسائل استدعى اهتمامه أكثر من سواه، أجاب كارّل بأن هذه المسائل «إذا جمعتها تصبح موضوعاً شاملاً». ويضيف: «أعتقد أنّ الصّورة الخلفية لما يستعرضه المسلسل هي نقد لما نحن عليه اليوم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.