كتلة داعمة للكاظمي تتبلور في البرلمان العراقي

عابرة للأحزاب وتسعى إلى دعم الدولة وجهود الإصلاح

عنصر أمن عند نقطة تفتيش في بغداد مع فرض حظر التجول في العراق أمس بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)
عنصر أمن عند نقطة تفتيش في بغداد مع فرض حظر التجول في العراق أمس بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

كتلة داعمة للكاظمي تتبلور في البرلمان العراقي

عنصر أمن عند نقطة تفتيش في بغداد مع فرض حظر التجول في العراق أمس بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)
عنصر أمن عند نقطة تفتيش في بغداد مع فرض حظر التجول في العراق أمس بسبب «كورونا» (أ.ف.ب)

يشهد البرلمان العراقي تحركاً لتشكيل كتلة برلمانية عابرة لدعم خطط وتوجهات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. ويكشف هذا الحراك عبر النواب الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن رغبة أكيدة لدى عدد كبير من النواب باتجاه إحداث تغيير جاد عابر للكتل التي قامت على أسس طائفية أو عرقية ولا تستطيع التخلي عن هذا الانتماء.
استمرار سلسلة الأزمات التي يمر بها العراق السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية دفعت نواباً، بلغ عددهم حتى لحظة كتابة هذا التقرير 50 نائباً، مثلما يقول رئيس حركة إرادة في البرلمان العراقي حسين عرب، إلى التفكير بتشكيل الكتلة الجديدة. ويقول عرب إن «هؤلاء النواب الذين يمثلون كتلاً مختلفة يريدون دعم الدولة والحكومة، بمعنى أن ما يسعون إليه هو تحالف سياسي يقف وراء رئيس الوزراء حيال الكتل الأخرى بقدر ما يعني هذا التحالف اتخاذ مواقف باتجاهين وهما دعم الدولة والحكومة وتقويم عمل البرلمان والحكومة معاً».
بدورها، ترى عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، أن هذه الكتلة «في حال تمكنت من ترسيخ قدمها على أرض الواقع سوف تكون مؤثرة بصورة إيجابية»، فيما يقول عضو البرلمان عن ائتلاف النصر رياض التميمي إن «تشكيل كتلة داعمة لرئيس الوزراء خطوة بالاتجاه الصحيح حتى يتمكن من العمل بقوة ومن دون تأثير». إلى ذلك، أكد عضو البرلمان عن محافظة بغداد آراس حبيب كريم، زعيم المؤتمر الوطني العراقي، أن «هناك إدراكاً لأهمية تجاوز الظروف الصعبة الحالية».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».