الدوري الإسباني يعود في 11 يونيو مع «ضجيج افتراضي» للجماهير

مدرّب برشلونة يحذّر من ضرر التبديلات الخمسة على فريقه ويخشى من ضغط المباريات

لاعبو أتلتيكو مدريد يستعدون لاستئناف النشاط الكروي (إ.ب.أ)
لاعبو أتلتيكو مدريد يستعدون لاستئناف النشاط الكروي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإسباني يعود في 11 يونيو مع «ضجيج افتراضي» للجماهير

لاعبو أتلتيكو مدريد يستعدون لاستئناف النشاط الكروي (إ.ب.أ)
لاعبو أتلتيكو مدريد يستعدون لاستئناف النشاط الكروي (إ.ب.أ)

قالت هيئة الرياضة في الحكومة الإسبانية، في بيان، إن عجلة دوري الأضواء لكرة القدم ستعود للدوران، بعد توقفها 3 أشهر بسبب وباء كورونا، بمباراة قمة محلية بين إشبيلية وريال بيتيس في 11 يونيو (حزيران) المقبل. وقال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، إن الرابطة تخطط لمنح المشاهدين فرصة الاستمتاع بضجيج افتراضي خلال المباريات لتعويض غياب الجماهير.
وأعرب تيباس عن امتنانه لأن كرة القدم الإسبانية لم تتبع خطى نظيرتها الفرنسية في إلغاء الموسم الجاري، وقال إنه يريد لمنافسات الموسم الجديد للدوري بإسبانيا أن تنطلق في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأوضح تيباس في حديث لصحيفة «ماركا» الإسبانية: «انظروا إلى الدوري الفرنسي، لقد اتخذوا قراراً متسرعاً للغاية. شيء كهذا بالنسبة لنا كان سيشكل كارثة»، وأضاف: «علينا المضي قدماً في مسار العمل الذي بدأناه، والذي وضعنا خلف الدوري الألماني بقليل، وبالقرب من الدوري الإنجليزي الممتاز (من حيث مواعيد استئناف المنافسات)».
وأضاف البيان: «وافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، خلال اجتماع مجموعة اتصال تم تشكيلها للتشاور مع هيئة الرياضة، على صيغة جدول 11 جولة متبقية في دوري الأضواء والدرجة الثانية. وسيتم استئناف المسابقة في الأسبوع الذي يبدأ 13 و14 يونيو (حزيران)، بينما ستقام أول مباراة بعد العودة في 11 يونيو بين إشبيلية وريال بيتيس. وستقام آخر جولة من المباريات (هذه المواعيد مؤقتة بناء على تطورات الوباء) في الأسبوع الذي يبدأ 18 و19 يوليو (تموز)».
وسيكون الدوري الإسباني ثاني مسابقة بين أكبر 5 مسابقات في أوروبا تستأنف نشاطها، بعد أن تسبب الوباء في تعليق معظم المنافسات الرياضية حول العالم منذ مارس (آذار) الماضي، وذلك بعد عودة الدوري الألماني في وقت سابق هذا الشهر.
ووفرت شركات البث والنقل التلفزيوني الألمانية ضجيجاً افتراضياً للجماهير لمشاهديها لتعويض المدرجات الخالية. وقال تيباس إن الدوري الإسباني يتطلع لاستخدام التقنية نفسها، وأبلغ مؤتمراً نظمته صحيفة «ماركا» الإسبانية: «سنجري في وقت لاحق اختبارات سمعية وبصرية حتى يتمكن المشاهدون من الاختيار بين خلفيتين: واحدة بالصوت الطبيعي، والثانية بضجيج افتراضي. في الدوري الألماني، طبقوا الضجيج الافتراضي بنجاح كبير، ونحاول توفير الخيار ذاته. نرغب في توفير خيارين للمشاهدين: مباريات صامتة أو الضجيج الافتراضي. الاختبارات التي أجريناها مثيرة للاهتمام ومدهشة للغاية، لكننا سنوفر الخيارين للمشاهدين».
ولن يساعد هذا اللاعبين في أي شيء، حيث سيركلون الكرة في استادات يغلفها الصمت، وتخلو من أي شيء إلا من أصوات اللاعبين أنفسهم. واعترف الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، مؤخراً، بأن هذا «سيكون غريباً في البداية»، وأنه يتعين على الجميع الاستعداد للعب في غياب الجماهير لأنه «سيكون أمراً غريباً للغاية». وقال إيرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة: «اللاعبون سيعتادون ذلك، ولكن المباريات الأولى ستكون صعبة». وكان فالفيردي مسؤولاً عن الفريق في الموسم، عندما التقى برشلونة فريق لاس بالماس في غياب الجماهير. وقال فالفيردي: «اللاعبون سيستعدون ذهنياً، ولكن يظل الأمر صعباً». وقال مانو غارسيا، لاعب خط وسط ألافيس، عن مشجعي فريقه المشهورين بضوضائهم: «بالنسبة لنا، اللعب من دون جماهير سيكون أمراً محزناً للغاية، كما سيضعف مستوانا بالفعل، لأن مشجعينا يصنعون الفارق فعلياً».
وقالت هيئة الرياضة إن الاتحاد الإسباني للعبة ورابطة الدوري تعهدا، في بيان، بالعمل معاً على تحديد جدول المباريات المتبقية هذا الموسم، رغم الخلافات التي دبت بين الطرفين في السابق، ووصلت في بعض الأحيان إلى أروقة المحاكم بسبب جدول المباريات.
وأضاف البيان: «نظراً للظروف الراهنة، تتوجه هيئة الرياضة بالتهنئة لكل أعضاء المجموعة لتغليبهم روح الحوار والنوايا الحسنة التي أظهروها خلال الاجتماع في مقر الهيئة».
وسيعود الدوري الإنجليزي الممتاز في 17 يونيو (حزيران)، بينما حصل الدوري الإيطالي على الضوء الأخضر لاستئناف نشاطه في 20 يونيو (حزيران)، في حين تم إلغاء الموسم في فرنسا الشهر الماضي، وتتويج باريس سان جيرمان باللقب.
من جهة أخرى، حذر المدرب كيكي سيتين من الضرر الذي سيلحق بفريقه (برشلونة) جراء رفع عدد التبديلات المسموح بها في المباراة من 3 إلى 5، مع استئناف منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم الشهر المقبل. وأجاز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومجلس «إيفاب» المعني بقوانين اللعبة، للمسابقات التي تعاود نشاطها بعد فترة التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد، رفع عدد التبديلات للفرق خلال المباراة، سعياً لتفادي إصابة اللاعبين بدنياً، بعد توقفهم عن اللعب لفترة طويلة.
وقال سيتين، في حوار عبر الاتصال المرئي مع مدربين متدربين: «التبديلات الخمسة ستضر بنا، لأننا نصنع فارقاً كبيراً في الدقائق الأخيرة. الآن، سيكون في تشكيلة خصومنا عدد أكبر من اللاعبين المرتاحين بدنياً».
وتأمل رابطة الدوري في إنهاء الموسم في نهاية أسبوع 18-19 يوليو (تموز)، مما سيؤدي إلى تكثيف ضغط المباريات على الفرق العشرين. وبحسب التقارير، ستقام مباريات بشكل يومي بين موعد الاستئناف حتى نهاية موسم 2019-2020، على أن يلعب كل فريق بمعدل مباراة كل 3 أو 4 أيام.
ورأى سيتين أن هذا الضغط سيزيد من مخاوف تعرض اللاعبين للإصابات، وأوضح: «هذا عدد كبير من المباريات خلال فترة قصيرة. الحرارة (المرتفعة) ستؤثر على الأداء والإصابات. نأمل في أن يتسبب الأمر بضرر أقل مما نخشاه». وتابع: «يمكن أن تسجل كثير من الإصابات، كما يحصل في ألمانيا، لأننا أمضينا نحو شهرين جالسين على الكنبة من دون لعب. الحرارة، وخوض مباريات كل 3 أو 4 أيام، يمكن أن يؤثر على اللاعبين».
وعاود اللاعبون في إسبانيا التمارين الفردية في مراكز الأندية في الرابع من مايو (أيار) الحالي، وسمح لهم بعد نحو أسبوعين بتمارين جماعية، لكن في مجموعات صغيرة لا تتعدى 10 لاعبين. وبدءاً من الأسبوع المقبل، يتوقع أن يتم السماح للفرق بخوض التمارين بشكل أقرب ما يكون إلى المعتاد، مع الحفاظ على إجراءات الوقاية الصحية. وسيعني ذلك أن الفرق ستحظى بأقل من أسبوعين لخوض التمارين الكاملة، وهي فترة يراها المدربون قصيرة نسبياً لبلوغ اللاعبين كامل جاهزيتهم البدنية للعودة إلى المنافسات.
وأوضح سيتين: «كنا نرغب في الحصول على مزيد من الوقت للعمل مع المجموعة ككل، لكن علينا أن نقوم بذلك بشكل مكثف في نحو أسبوعين. لم نتمكن حتى من الجلوس معاً في قاعة واحدة لمتابعة أشرطة الفيديو».
ورأى أن كرة القدم في زمن «كوفيد-19»، بما يتطلبه ذلك من إقامة المباريات من دون جمهور، والقيود المفروضة على طريقة احتفال اللاعبين أو جلوسهم إلى مقاعد البدلاء، «غريبة بعض الشيء».
وأوضح مدرب برشلونة: «كرة القدم الجديدة غريبة بعض الشيء... الاستئناف في ألمانيا أثار في نفسي كثيراً من الشكوك. ينقصها التنافس، لكن أحداً لا يحظى بأفضلية، جميعنا متساوون».
ويتصدر برشلونة، حامل اللقب في الموسمين الماضيين، ترتيب الدوري الإسباني بعد 27 مرحلة، بفارق نقطتين فقط عن غريمه ريال مدريد.


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

رياضة عالمية فريق برشلونة (رويترز)

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة خلال الإعداد لمواجهة اتلتيكو الصعبة بالكأس (ا ب ا)

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يصطدم برشلونة أول الترتيب بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي الكأس اليوم، في حين يحل ريال

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال خلال التدريبات الأخيرة (إ.ب.أ)

ديربي مدريد يشعل صراع الصدارة على وقع أزمة «التحكيم»

يقف ريال مدريد أمام مهمة معقدة وصعبة تحتم على لاعبيه التركيز عندما يواجهون أتلتيكو مدريد السبت، من أجل الحفاظ على صدارتهم للدوري الإسباني لكرة

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انشيلوتي اعترف أن الريال في وضع صعب (إ.ب.أ)

أنشيلوتي قبل القمة الإسبانية: نحن في حالة طوارئ!

اعترف المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، كارلو أنشيلوتي، بأن فريقه «في حالة طوارئ» عشية ديربي حاسم نسبياً أمام ضيفه وجاره ومطارده المباشر

«الشرق الأوسط» (مدريد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.