انكماش الاقتصاد الكندي 8.2 في المائة في الفصل الأول من 2020

مشارِكة في احتجاج نظمه عاملون في الرعاية الصحية في مونتريال طلباً لظروف عمل أفضل (رويترز)
مشارِكة في احتجاج نظمه عاملون في الرعاية الصحية في مونتريال طلباً لظروف عمل أفضل (رويترز)
TT

انكماش الاقتصاد الكندي 8.2 في المائة في الفصل الأول من 2020

مشارِكة في احتجاج نظمه عاملون في الرعاية الصحية في مونتريال طلباً لظروف عمل أفضل (رويترز)
مشارِكة في احتجاج نظمه عاملون في الرعاية الصحية في مونتريال طلباً لظروف عمل أفضل (رويترز)

سجل الاقتصاد الكندي انكماشاً نسبته 8.2 في المائة بالوتيرة السنوية في الفصل الأول من العام 2020، في أكبر تراجع له منذ مطلع 2019، تحت تأثير وباء «كوفيد-19»، وفق أرقام نشرها المعهد الوطني للإحصاء أمس (الجمعة).
ووجه انتشار فيروس كورونا المستجد ضربة إلى إنفاق العائلات الذي سجل انخفاضاً غير مسبوق، بينما أغلقت شركات كثيرة أبوابها. لكن تراجع الناتج الداخلي الإجمالي جاء أقل مما توقع المحللون الذين تحدثوا عن نسبة عشرة في المائة.
وأفاد معهد الإحصاء بأن التراجع بلغ 2.1 في المائة في الفصل الأول من العام عما كان عليه في الفصل السابق، مع انخفاض نسبته 1.5 في المائة للطلب الداخلي.
وقال الخبير الاقتصادي في مصرف دوجاردان في مونتريال بونوا دوروشيه إن «الاقتصاد الكندي انهار في مارس (آذار)»، مشيراً إلى أن المعطيات الموقتة لمعهد الإحصاء تظهر أن الناتج الداخلي انخفض 11 في المائة بين مارس وأبريل (نيسان)، ما يفاقم انخفاض النمو في الفصل الثاني.
وأكد رويس ميندس من مصرف «سي آي بي سي» أن أرقام مارس جاءت أفضل مما كان متوقعاً، ما يوحي بأن أرقام الفصل الثاني «لن تكون أسوأ مما نتوقعه من انخفاض بنسبة 40 في المائة بالوتيرة السنوية».
ونجم تراجع الناتج الداخلي الإجمالي في الربع الأول عن الإجراءات التي فرضت اعتباراً من منتصف مارس لاحتواء الوباء، مثل إغلاق المدارس والشركات غير الأساسية والحدود وفرض قيود على السفر. وساهمت خسارة عدد كبير من الوظائف والشكوك المتعلقة بالمداخيل في تراجع النفقات الاستهلاكية التي تشكل محرك الاقتصاد. وانخفضت النفقات الاستهلاكية للإدارات العامة أيضاً بنسبة 1 في المائة في أكبر تراجع منذ 2013.
وتراجعت الصادرات بنسبة 3 في المائة والواردات 2.8 في المائة بسبب فرض الشركاء التجاريين الرئيسيين لكندا، خصوصاً الولايات المتحدة والصين ومعظم الدول الأوروبية، إجراءات صحية مماثلة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.