فونتنروز: الجيش الإيراني ضخم... لكنه ضعيف

المسؤولة في معهد «سكوكروفت» قالت لـ«الشرق الأوسط» إن نجل خامنئي يتطلع لخلافته

زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)
زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

فونتنروز: الجيش الإيراني ضخم... لكنه ضعيف

زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)
زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)

أكدت كيرستن فونتنروز، المسؤولة في معهد «سكوكروفت» للمبادرة الأمنية في مجلس «أتلانتيك» التزام أميركا أمن دول الخليج ضد التهديدات من إيران، واصفة جيش الأخيرة بأنه ضخم لكنه ضعيف.
وفي حوار أجرته معها «الشرق الأوسط»، قالت فونتنروز إن أميركا انسحبت من صراعات طويلة مكلفة جداً للحفاظ على أمن دول الخليج، مؤكدة أن «كل الانسحابات مرتبطة بأمن الخليج».
وعن قدرات الجيش الإيراني، أوضحت فونتنروز: «صحيح أن جيشها ضخم لكن من دون صيانة، كل العائدات ذهبت إلى الحرس الثوري وكل آليات الجيش قديمة ومفككة».
ولا ترى فونتنروز في الأفق أي إمكانية لتغير سلوك النظام في طهران، وتقول: «كنا نعتقد أن الملالي المسنين سيرحلون بسلام، وسيكون هناك زمن جديد في إيران»، محذرة من أن «الجيل الذي سيخلف خامنئي سيكون مثله أو أكثر تشدداً»، مشيرة إلى طموحات ابن خامنئي، مجتبى المتشدد، لخلافته. وقالت إن مجتبي و«أعز أصدقائه رئيس الاستخبارات علي شمخاني يديران الأمور».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.