فونتنروز: الجيش الإيراني ضخم... لكنه ضعيف

المسؤولة في معهد «سكوكروفت» قالت لـ«الشرق الأوسط» إن نجل خامنئي يتطلع لخلافته

زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)
زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

فونتنروز: الجيش الإيراني ضخم... لكنه ضعيف

زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)
زوارق تابعة للحرس الثوري الايراني تقوم بمضايقة سفن حربية أميركية في الخليج منتصف الشهر الماضي (إ.ب.أ)

أكدت كيرستن فونتنروز، المسؤولة في معهد «سكوكروفت» للمبادرة الأمنية في مجلس «أتلانتيك» التزام أميركا أمن دول الخليج ضد التهديدات من إيران، واصفة جيش الأخيرة بأنه ضخم لكنه ضعيف.
وفي حوار أجرته معها «الشرق الأوسط»، قالت فونتنروز إن أميركا انسحبت من صراعات طويلة مكلفة جداً للحفاظ على أمن دول الخليج، مؤكدة أن «كل الانسحابات مرتبطة بأمن الخليج».
وعن قدرات الجيش الإيراني، أوضحت فونتنروز: «صحيح أن جيشها ضخم لكن من دون صيانة، كل العائدات ذهبت إلى الحرس الثوري وكل آليات الجيش قديمة ومفككة».
ولا ترى فونتنروز في الأفق أي إمكانية لتغير سلوك النظام في طهران، وتقول: «كنا نعتقد أن الملالي المسنين سيرحلون بسلام، وسيكون هناك زمن جديد في إيران»، محذرة من أن «الجيل الذي سيخلف خامنئي سيكون مثله أو أكثر تشدداً»، مشيرة إلى طموحات ابن خامنئي، مجتبى المتشدد، لخلافته. وقالت إن مجتبي و«أعز أصدقائه رئيس الاستخبارات علي شمخاني يديران الأمور».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.