هونغ كونغ تسرّع «الحرب الباردة الجديدة»

اصطفاف غربي وعقوبات في الأفق ضد الصين بعد تمريرها «الأمن القومي» في المقاطعة

TT

هونغ كونغ تسرّع «الحرب الباردة الجديدة»

تعززت فرضية اندلاع «حرب باردة جديدة» بين الولايات المتحدة مدعومة من الغرب، والصين، بعد إقرار الهيئة التشريعية الصينية أمس «قانون الأمن القومي» المثير للجدل في هونغ كونغ بما يقوض الحريات المدنية في المقاطعة الإدارية، ويطلق يد بكين في قمع واعتقال المعارضين المطالبين بالديمقراطية والحكم الذاتي. وجاءت هذه القضية بعد التوتر المتصاعد أصلا بين واشنطن وبكين على خلفية أزمة انتشار فيروس «كوفيد-19».
واصطفت دول غربية تنديداً بالخطوة الصينية، حيث عبرت حكومات الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وبريطانيا في بيان مشترك عن قلقها من أن يؤدي قانون الأمن القومي في هونغ كونغ، إلى تفاقم الانقسامات العميقة في المقاطعة، وطالبت بالسماح لشعب هونغ كونغ بالتمتع بالحريات والحقوق كسبيل وحيد للابتعاد عن التوترات والاضطرابات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي.
وتلوح في الأفق عقوبات أميركية محتملة ضد الصين، حيث قدم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو توصيته للكونغرس تعتبر هونغ كونغ غير مستقلة عن الصين، وعليه يتعين على المشرعين الأميركيين الحسم حول ما كانت المقاطعة تتلقى معاملة اقتصادية وتجارية تفضيلية.
وتتنوع خيارات الإجراءات الأميركية ضد الصين بين عقوبات اقتصادية وتقييد منح التأشيرات لكبار المسؤولين.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.