«نريد أموالاً لا أوسمة»... عاملون بقطاع الصحة بفرنسا يحتجون على نقص الدعم

جانب من التظاهرة أمام أمام مستشفى روبير دبريه بشمال العاصمة الفرنسية (أ. ف. ب)
جانب من التظاهرة أمام أمام مستشفى روبير دبريه بشمال العاصمة الفرنسية (أ. ف. ب)
TT

«نريد أموالاً لا أوسمة»... عاملون بقطاع الصحة بفرنسا يحتجون على نقص الدعم

جانب من التظاهرة أمام أمام مستشفى روبير دبريه بشمال العاصمة الفرنسية (أ. ف. ب)
جانب من التظاهرة أمام أمام مستشفى روبير دبريه بشمال العاصمة الفرنسية (أ. ف. ب)

تظاهر مئات العاملين في مجال الرعاية الصحية خارج مستشفى في باريس، اليوم (الخميس)، للمطالبة بزيادة الرواتب وتخصيص مزيد من الموارد لقطاع الصحة العامة الذي يقف على خط المواجهة مع وباء «كورونا».
وتجمع الأطباء والمسعفون والممرضات، الذين كاوا يضعون كمامات ويقرعون الأجراس والأواني، أمام مستشفى روبير دبريه بشمال العاصمة الفرنسية وقد حمل بعضهم لافتات كتبوا عليها: «لا للأوسمة... لا للقنابل المسيلة للدموع... نريد أسرة وأموالا».
يأتي هذا التجمع في وقت تعمل فيه الحكومة على وضع خطة دعم جديدة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين يتقدمون خطوط المواجهة في الحرب ضد جائحة فيروس «كورونا».
وكشفت الجائحة مزيداً من المشكلات التي واجهها القطاع ومن بينها نقص العاملين والكمامات وأجهزة التنفس الصناعي في المنشآت الطبية مع بداية الأزمة في واحدة من أغنى دول العالم.
وأودى فيروس «كورونا» بحياة أكثر من 28 ألف شخص في فرنسا حيث يشهد عدد الوفيات اليومية تراجعا حادا منذ بلوغ التفشي ذروته.
وأعلنت الحكومة أن جميع العاملين في المستشفيات الحكومية ودور الرعاية في المناطق الأشد تضررا بالفيروس سيحصلون على علاوة قدرها 1500 يورو.
وكان رئيس الوزراء، إدوار فيليب، وعد، الاثنين، العاملين في مجال الرعاية الصحية بزيادة الرواتب زيادة كبيرة في إطار خطة لإصلاح نظام الصحة العامة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.