«وزراء صحة الخليج» يدرسون فحص العمالة الوافدة للوقاية من «إيبولا»

يناقشون الربط الإلكتروني والشراء الموحد

«وزراء صحة الخليج» يدرسون فحص العمالة الوافدة للوقاية من «إيبولا»
TT

«وزراء صحة الخليج» يدرسون فحص العمالة الوافدة للوقاية من «إيبولا»

«وزراء صحة الخليج» يدرسون فحص العمالة الوافدة للوقاية من «إيبولا»

تدرس دول مجلس التعاون الخليجي، إخضاع العمالة الوافدة إليها، إلى فحص طبي للوقاية من انتشار فيروس «إيبولا».
وكشف الدكتور توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، عن ترتيبات خليجية لفحص العمالة الوافدة، والوقاية من فيروس إيبولا.
وأوضح في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الدوري الـ81 للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الأربعاء)، الذي يستمر لمدة يومين، في مقر المكتب التنفيذي بالرياض، أن الهيئة التنفيذية ستناقش عددا من الموضوعات الفنية منها: مكافحة الأمراض غير السارية، والطب التكميلي، ومكافحة السرطان، ومعايير وضوابط التعاون مع الجمعيات الخليجية الصحة، ومكافحة التدخين، والمسح الصحي العالمي، والصحة المهنية، إضافة إلى النشرة الإحصائية والمؤشرات الصحية الأساسية، واليوم الخليجي لحقوق المريض، وتعزيز الصحة، والملتقى العلمي للشؤون الإدارية والمالية بوزارات الصحة لدول المجلس، إلى جانب تطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، والعمالة الوافدة، وفيروس إيبولا.
وأبان الدكتور خوجة أن أعضاء الهيئة التنفيذية سيناقشون أيضا بوابة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي، وتعزيز نظم المعلومات الصحية، والبوابة الإلكترونية الصحية بدول المجلس، إضافة إلى البطاقة الذكية، وغيرها من الموضوعات الإدارية والمالية والتنظيمية الأخرى.
كما سيتناول أعضاء الهيئة التنفيذية، موضوع الشراء الموحد، ومناقصات المستحضرات الصيدلانية، ولوازم تجهيز المستشفيات، ولوازم الكلية الصناعية، ولوازم رعاية الفم والأسنان، ولوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ولوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ولوازم الأنف والأذن والحنجرة، ولوازم العيون، ولوازم جراحة العظام والعمود الفقري، ولوازم التأهيل الطبي، علاوة على مناقشة موضوع التسجيل الدوائي المركزي، وتسعيرة الأدوية، وميزانية المكتب التنفيذي، وصندوق الائتمان المودع والبحوث، واللجان الفنية المنبثقة عن المكتب التنفيذي.
وأفاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أن الاجتماع سيناقش ترتيبات عقد المؤتمر الـ78 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، الذي تستضيفه السعودية خلال الفترة من 15 - 16 ربيع الآخر 1436هـ، وإقرار جدول الأعمال المقترح على الوزراء.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.