أكثر من 3500 إصابة جديدة في 5 دول خليجيةhttps://aawsat.com/home/article/2303811/%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-3500-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-5-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9
سجلت 5 دول خليجية هي: الإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ما مجموعه 3529 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)؛ حيث سجلت البحرين أقل عدد من حالات الإصابة بـ52 فقط، بينما كانت قطر الأعلى بـ1742 حالة.
- أكثر من مليوني فحص في الإمارات
قالت الإمارات إن أكثر من 28 ألف فحص جديد لفيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد19) ساهمت في الكشف عن 779 حالة إصابة جديدة لمصابين من جنسيات مختلفة، موضحة أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة إلى 31.086 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن 5 حالات وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 253 حالة، كما أعلنت الوزارة عن شفاء 325 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 15.982 ألف حالة.
تأتي تلك الإحصاءات بعد إعلان عبد الرحمن العويس، وزير الصحة الإماراتي، أن إجمالي الفحوصات المنفذة على مستوى الدولة تجاوز مليوني فحص ضمن الخطة الوطنية لزيادة الفحوصات الخاصة بالفيروس.
وقال العويس إن هذا الرقم يؤكد عزم دولة الإمارات على السعي في الحد من انتشار الفيروس، وأضاف: «هدفنا أن نكون استباقيين في الكشف عن المزيد من الحالات، والحد من انتشار الفيروس في البلاد، ونحن في مرحلة مهمة من مراحل التعامل مع الفيروس واحتوائه تتطلب تحمل المسؤولية من الجميع واستمرار التعاون، لنكون لإخواننا في خط الدفاع الأول عوناً ومع قيادتنا والخروج آمنين من هذه المرحلة».
من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم استئناف الدراسة «عن بُعد» اليوم الأربعاء في جميع المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، بعد أن توقفت في وقت سابق.
- 7 وفيات في الكويت
سجلت الكويت 7 حالات وفاة إثر إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد، ليصل مجموع حالات الوفاة المسجلة في الكويت إلى 172 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، تسجيل 608 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في الكويت إلى 22 ألفاً و575 حالة.
وقال الدكتور عبد الله السند، الناطق الرسمي باسم الوزارة في المؤتمر الصحافي اليومي، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها هي حالات مخالطة لحالات تأكدت، وأوضح السند أن حالات الإصابة الـ608 السابقة تضمنت 146 حالة لمواطنين كويتيين، وبقية الحالات لمقيمين.
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، تعافي 685 حالة من المصابين، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت في الكويت إلى 7306 حالات.
- البحرين: 52 إصابة
أعلنت الصحة البحرينية، أمس، تسجيل 52 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، منها 39 حالة لعمال وافدين، و13 حالة لمخالطين لحالات إصابة سابقة.
وقالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة التي تخضع للعلاج بلغ 4293 حالة، منها 9 حالات تحت العناية، في حين أن 4284 حالة وضعها مستقر. كما سجلت، أمس، تعافي 163 حالة إضافية ليصل إجماليها إلى 4916 حالة تعافٍ.
وكشفت الصحة البحرينية عن البدء في استخدام 3 روبوتات في مراكز العزل الطبي والعلاج الخاصة بمرضى فيروس «كورونا»، والتي تتولى نقل الأدوية والطعام للمرضى كما تقرأ درجة الحرارة للمريض عبر كاميرا حرارية وترسل نتائج القراءة إلى مركز التحكم.
- أكثر من ألفي حالة تعافٍ في عمان
سجلت سلطنة عمان 348 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ليرتفع إجمالي حصيلة الجائحة في سلطنة عمان إلى 8118 حالة.
كما أشارت وزارة الصحة إلى أن الحصيلة الإجمالية للجائحة تشمل 2067 حالة تعافٍ منذ بدء تفشي الفيروس في عمان.
- قطر: أكثر من 1700 إصابة جديدة
سجلت قطر حالتي وفاة بسبب فيروس «كورونا»، كما أعلنت الصحة القطرية، أمس، تسجيل 1742 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا»، كما سجلت تعافي 1481 من الفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات التعافي في قطر إلى 11 ألفاً و844 حالة.
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.
وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.
وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.
وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).
وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.
وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».
وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.
كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.
كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».
وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.
ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.
واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.
وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.
وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.
واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.
وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.
وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.
وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.
وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.
وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.
وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.
ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.