المانحون يرفضون مساعدة مؤسسات يديرها «حزب الله»

توتر في الجنوب اللبناني بين الأهالي والقوات الدولية

المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش
المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش
TT

المانحون يرفضون مساعدة مؤسسات يديرها «حزب الله»

المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش
المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش

كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن جهوداً تبذل لمنع انزلاق لبنان إلى «وضع كارثي» بسبب تردي الأحوال الاقتصادية والمالية، ملاحظين أن الجهات المانحة «ليست على استعداد» لتقديم معونات للمؤسسات الحكومية التي يديرها «حزب الله».
وأشار دبلوماسي غربي معني بملف لبنان إلى التحذيرات المتتالية التي أطلقها المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش الذي «يعبر عن قلق متزايد من الوضع الاقتصادي المتردي}.
ويشعر مسؤولون دوليون بقلق «لأن بعض المانحين ليسوا على استعداد لتقديم أي معونات لوزارة الصحة اللبنانية ما دام على رأسها وزير محسوب على (حزب الله)». ورأى دبلوماسي أن «على لبنان أن يجد طريقة للتغلب على ذلك}، ونبه إلى أن «الجهات المانحة تحتاج إلى فهم الوضع الذي يجد لبنان نفسه فيه».
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية توتراً بين أهالي الجنوب اللبناني وقوات «اليونيفيل».
وأمس، قال أهالي بلدة ميس الجبل إن مركز اليونيفيل في المفيلحة يسبب لهم الإزعاج، مشيرين لأصوات مولدات الكهرباء المزعجة والموسيقى الصاخبة والكلاب الشاردة، وهددوا بالتصعيد إذا لم تتم معالجة هذه الأمور.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.