الفيروس يواصل اجتياح أميركا اللاتينية والبرازيل الأكثر تضرراً

الفيروس يواصل اجتياح أميركا اللاتينية والبرازيل الأكثر تضرراً
TT

الفيروس يواصل اجتياح أميركا اللاتينية والبرازيل الأكثر تضرراً

الفيروس يواصل اجتياح أميركا اللاتينية والبرازيل الأكثر تضرراً

في وقت يشهد فيه فيروس «كورونا» المستجد تباطؤاً على ما يبدو في الولايات المتحدة، إلا أنه يجتاح بقوة أميركا اللاتينية، «بؤرته الجديدة»، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتبدو البرازيل الدولة الأكثر تضرراً في القارة مع أكثر من 22600 وفاة. لم يتردد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، المناهض لتدابير العزل والتباعد الاجتماعي، في الاختلاط بحشود من الأنصار من دون وضع كمامة حتى الأحد في برازيليا، فصافح العديد منهم وحتى حمل طفلاً على كتفيه، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي مقابل تدهور الوضع في البرازيل، منع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رغم أنه حليف بولسونارو، دخول المسافرين غير الأميركيين القادمين من البرازيل إلى الأراضي الأميركية. ويُتوقع تخطي عتبة المائة ألف وفاة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في العالم، حيث نُكّست الأعلام لثلاثة أيام تكريماً لضحايا الوباء.
إلا أن رفع اجراءات العزل يتواصل في كل أنحاء البلاد بسبب الرغبة في تحريك العجلة الاقتصادية. وعاد سكان نيويورك إلى الشواطئ الأحد. لكن في المكسيك، حذر الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من أن البلاد بلغت «اللحظة الأكثر ألماً من الوباء العالمي»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية ستقضي على مليون وظيفة في البلاد خلال عام 2020.
من جهته، صرح الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا لدى افتتاحه مستشفى ميدانياً أقيم بشكل عاجل في سانتياغو، بأن النظام الصحي في تشيلي بلغ أقصى طاقته وبات «قريباً جداً من حدود» قدراته، بحسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية.
ومددت بيرو تدابير العزل حتى 30 يونيو (حزيران)، فيما مددت الأرجنتين العزل الإلزامي حتى 7 يونيو في وقت ازدادت فيه الإصابات في بوينس آيرس بخمسة أضعاف خلال أسبوعين.
وفي مونتريال، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في كندا، ارتفع إلى 86 ألفاً و106 حالات، حتى صباح الاثنين، بحسب التوقيت المحلي في مدينة تورنتو، وذلك وفق البيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
من ناحية أخرى، ذكرت «بلومبرغ» أن عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس في كندا ارتفع إلى 6534 حالة، بينما تعافى 43 ألفاً و998 من المصابين.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».