وزير النقل: تدشين محطة جديدة في الدمام قريبا.. والطاقة الاستيعابية لموانئ المملكة تتجاوز 530 مليون طن

د. جبارة الصريصري افتتح المؤتمر السعودي البحري الأول

وزير النقل مفتتحا المؤتمر السعودي البحري الأول («الشرق الأوسط»)
وزير النقل مفتتحا المؤتمر السعودي البحري الأول («الشرق الأوسط»)
TT

وزير النقل: تدشين محطة جديدة في الدمام قريبا.. والطاقة الاستيعابية لموانئ المملكة تتجاوز 530 مليون طن

وزير النقل مفتتحا المؤتمر السعودي البحري الأول («الشرق الأوسط»)
وزير النقل مفتتحا المؤتمر السعودي البحري الأول («الشرق الأوسط»)

كشف الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل السعودي أن ميناء الدمام سيشهد خلال الأشهر المقبلة افتتاح محطة كبيرة، الأمر الذي سيضاعف حجم الميناء وطاقته الاستيعابية.
وأشار الوزير إلى أهمية التقنية الحديثة والتكنولوجيا التي تسهم في تخفيض التكاليف، مبينا أن الموانئ دائما تحت التطوير والتحسين، إلى أن لدى الوزارة مشروعات كثيرة في مختلف موانئ المملكة، وأن التطوير مستمر وبشكل كبير، وأضاف أن ميناء جدة الإسلامي أنشئت فيه محطة جديدة من أرقى المحطات، بدأت في العمل قبل 3 سنوات، وزادت طاقة الميناء بما يزيد على 50 في المائة.
وكان وزير النقل السعودي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ، قد افتتح يوم أمس فعاليات المؤتمر السعودي البحري الأول والمعرض المصاحب له الذي تنظمه وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ، في مدينة الدمام.
وأوضح وزير النقل في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن السعودية تشهد نهضة تنموية شاملة ومتنوعة العناصر وتحظى قطاعات الطرق والنقل والموانئ بعناية خاصة من الدولة، ويأتي اهتمام الدولة بهذه القطاعات إيمانا منها بأهميتها وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية ومردودها الإيجابي على الوطن والمواطن.
وأفاد بأن المتابع للشأن السعودي يلحظ كمّ المشروعات التي تنفذ في هذا الجانب، حيث نجحت في مجال الطرق وفي تنفيذ شبكة متميزة من الطرق المفردة والمزدوجة والسريعة، التي بلغت أطوالها أكثر من 64 ألف كيلومتر، وطرق أخرى في طور التنفيذ.
ولفت إلى أن هناك مشروعات طموحة لتطوير شبكة النقل العام في المملكة، وتوسعة شبكة الخطوط الحديدية التي ستسهم في رفع كفاءة الحركة والتجارة بين مدن المملكة، وبينها وبين العالم.
وأضاف أن هناك مشروعات دائمة ومستمرة، فالموانئ السعودية تعد مراكز اقتصادية مهمة تعنى في المقام الأول بتوفير متطلبات التنمية، كما أن دورها فعال ومؤثر في تحقيق النمو الاقتصادي، وذلك لما تمتلكه من إمكانات وتجهيزات ومرافق، وما تحتضنه من مصانع وصناعات ومنشآت، إذ تعد بحق شريانا للاقتصاد السعودي وداعمة لمسيرته التنموية، حيث زادت أعداد الموانئ السعودية، وارتفعت إمكاناتها، وارتقت أساليب التشغيل فيها.
وبيّن الدكتور الصريصري أن منظومة الموانئ في المملكة تتكون من 10 موانئ، منها 7 موانئ تجارية، و3 موانئ صناعية، إضافة إلى الموانئ المخصصة لتصدير البترول، ويبلغ عدد أرصفة الموانئ السعودية أكثر من 214 رصيفا، طاقتها الاستيعابية الإجمالية تتجاوز 530 مليون طن وزني من البضائع، وأكثر من 13 مليون حاوية سنويا.
ويشارك القطاع الخاص في أعمال الإدارة والتشغيل في الموانئ السعودية، وقد نجح في هذا المجال، ونشأت شركات سعودية ومختلطة متخصصة في النشاطات المختلفة ذات صلة بقطاع النقل البحري والموانئ، وهي تستخدم أفضل التقنيات العالمية في جميع أعمالها.
ورأى وزير النقل أنه آن الأوان لكي تبحث الخطوط الملاحية عن أفضل الوسائل والآليات التي تسهم في تقليل تكلفة الشحن، واستغلال أفضل للحمولات، كما أن على الموانئ استخدام الأساليب المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة لتسهيل الإجراءات وتخفيض النفقات التشغيلية مع اهتمام الجميع بالاستمرار في تحسين الخدمات والمحافظة على البيئة من المخاطر وتطوير العنصر البشري.
وأوضح المهندس عبد العزيز التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح أن أكثر من 90 في المائة من تجارة العالم تنقل عبر البحر وتستقبلها الموانئ البحرية، ولذلك يشهد قطاع النقل البحري تغيرات عدة وتطورات متلاحقة، تتمثل في تطور المرافق والتجهيزات وتغير أنماط النقل البحري وتوسع في أنشطة الحاويات وزيادة في أحجام وحمولة السفن العابرة للقارات.
وقال إنه لمواجهة هذه التغيرات والتطورات المتلاحقة جاء تنظيم المؤتمر لتبادل المعلومات والخبرات والتعرف على مجالات تطوير العمل في قطاع النقل البحري والموانئ.
وأكد أن الموانئ السعودية شهدت نقلة في منشآتها وتجهيزاتها وفي آليات التشغيل فيها، وأصبحت من الموانئ المهمة في المنطقة ومقصدا لكثير من خطوط الملاحة العالمية، وتعددت الخدمات التي تقدمها واحتضنت الكثير من النشاطات مثل المصانع ومناطق الإيداع وإعادة التصدير ومجمعات لإصلاح وصيانة السفن ومواقع لعمليات النقل والخدمات المساندة.
وأضاف المهندس التويجري: «إن الحكومة أتاحت للقطاع الخاص تشغيل الموانئ بأسلوب المشاركة في الدخل، وساهم في تطوير الموانئ والاستفادة من الإمكانات المتوافرة فيها، وأتاحت فرصا للتوظيف ومجالات لتحسين الأداء».
وأشار إلى أنها تشهد تطورا مستمرا من خلال تنفيذ مشروعات للتوسعة وزيادة الطاقة وفق خطط تأخذ في الاعتبار الاستفادة من كل جديد في البنية الأساسية وفي تحسين آليات التشغيل، وأنظمة العمل. وأضاف أنه سيجري خلال هذا المؤتمر الذي يستمر يومين، استعراض مختلف الرؤى والأفكار وقراءة متخصصة لخارطة النقل البحري والموانئ، والطرق الحديثة في الإدارة والتشغيل، ومشروعات التطوير والتوسعة، وإدارة وبناء السفن، والخدمات اللوجيستية، وأمن الموانئ وأمن السفن.
وافتتح الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل المعرض المصاحب للفعاليات الذي يحتوي على 33 شركة محلية وعالمية متخصصة في المجال البحري، مطلعا على الحديث والجديد في مجال تكنولوجيا الموانئ وبناء السفن، والمعدات.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.