زعيم كوريا الشمالية يظهر للمرة الأولى خلال أسابيع

ترأس اجتماعاً حزبياً لبحث تعزيز الردع النووي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الاجتماع (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الاجتماع (د.ب.أ)
TT

زعيم كوريا الشمالية يظهر للمرة الأولى خلال أسابيع

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الاجتماع (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الاجتماع (د.ب.أ)

تخطط كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها النووية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، اليوم (الأحد).
وترأس زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اجتماعاً للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم، تم خلاله عرض «سياسات جديدة لزيادة تعزيز ردع الحرب النووية للبلاد»، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. ويمثل الاجتماع أول ظهور علني لكيم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وأضافت وكالة الأنباء المركزية أن الاجتماع تناول أيضاً بحث سياسات لوضع القوات المسلحة الاستراتيجية «في حالة تأهب قصوى».
ولم يتضح ما تتضمنه تلك السياسات أو موعد انعقاد الاجتماع العسكري، ولكن يُفترض في كوريا الجنوبية أن يكون قد تم أمس (السبت)، بالنظر إلى أن جارتها الشمالية عادةً ما تقدم تقارير عن الأحداث الرئيسية بعد يوم واحد من وقوعها.

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المشاركين قاموا بمراجعة وتحليل «سلسلة من العوائق في الأنشطة العسكرية والسياسية لكامل القوات المسلحة» في البلاد، مع التركيز على تحسين قدرة كوريا الشمالية على صد القوى العسكرية الأجنبية.

وأضاف التقرير أنه قد تم خلال الاجتماع اتخاذ إجراءات وُصفت بالـ«حاسمة» لقوة المدفعية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية رداً على برنامجها النووي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.