«كورونا» يوتر العلاقات الأوروبية... ويجتاح أميركا اللاتينية

يخيّم ثقيلاً على طقوس العيد... وتعافي نحو 60 % من المصابين في السعودية

جانب من مظاهرة تطالب برفع القيود في مدينة مالقا أمس (إ.ب.أ)
جانب من مظاهرة تطالب برفع القيود في مدينة مالقا أمس (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يوتر العلاقات الأوروبية... ويجتاح أميركا اللاتينية

جانب من مظاهرة تطالب برفع القيود في مدينة مالقا أمس (إ.ب.أ)
جانب من مظاهرة تطالب برفع القيود في مدينة مالقا أمس (إ.ب.أ)

يحتفل المسلمون بعيد الفطر هذا العام في ظل ظروف استثنائية، فرضتها جائحة «كورونا» التي شلّت العالم وأودت بحياة مئات الآلاف في بضعة أشهر. وفي ظل قرارات منع التجول التي أقرتها دول عربية وإجراءات التباعد الاجتماعي المعززة، تستعد ملايين الأسر لملازمة بيوتها، وصلة الرحم افتراضياً، سعياً منها لمحاصرة هذا الضيف الثقيل وتفادياً لموجة انتشار ثانية.
ورغم التحديات التي تطرحها هذه المرحلة، بعثت نسب التعافي المرتفعة في دول خليجية على التفاؤل. ووصل عدد المتعافين من فيروس «كوفيد - 19» في السعودية إلى 41236 شخصاً، وهو ما يقارب 60 في المائة من العدد الإجمالي للمصابين. كما أكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية.
في المقابل، يواصل الوباء اجتياح أميركا اللاتينية التي أصبحت بؤرة جديدة له، مع تجاوز الإصابات المؤكدة فيها عتبة النصف مليون، فيما يتوقّع الخبراء أن يبلغ الانتشار ذروته مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل.
كما وتّر «كورونا» العلاقات الأوروبية، إذ أثار إعلان بريطانيا فرض حجر إجباري لمدة 14 يوماً على الوافدين إليها كثيراً من الجدل في محيطها الأوروبي. وجاء في بيان مشترك بين وزارات الداخلية وأوروبا والخارجية والصحة، مساء الجمعة، أنه «سيُطلب (من المسافرين الخضوع) لحجر صحي طوعي على سبيل المعاملة بالمثل».
... المزيد


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.