أبناء جمال خاشقجي يعفون عن قتلته

أغلَقوا الباب مجدداً أمام أي مزايدة على وطنهم

صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)
TT

أبناء جمال خاشقجي يعفون عن قتلته

صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لصلاح خاشقجي خلال مراسم العزاء في منزل العائلة بجدة (أ.ف.ب)

تنازل أبناء الصحافي الراحل جمال خاشقجي، أمس، عن حقهم الخاص الذي كفلته لهم الشريعة الإسلامية وقرروا العفو عن قتلة والدهم، مغلقين مجددا الباب أمام أي مزايدة على وطنهم.
وفي تغريدة على «تويتر»، كتب صلاح خاشقجي، نجل الصحافي الراحل: نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي أننا عفونا عمن قتل والدنا»، مضيفاً أنّ قرار العائلة يستند إلى آية قرآنية تشجّع على العفو. وأضاف: «نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم (وَجَزَاءُ سَيِّئَة سَيِّئَة مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)». وتابع: «عفونا عمن قتل والدنا رحمه الله، لوجه الله تعالى وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل».
وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، صدور أحكام بالقتل قصاصاً على 5 متهمين في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأوضحت النيابة أنه تمت محاكمة كل من ثبت تورطه في تلك القضية.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.