اكتشاف مركبات دوائية في بكتيريا قضت على سفن كولومبوس

البكتيريا تسببت بتآكل الخشب
البكتيريا تسببت بتآكل الخشب
TT

اكتشاف مركبات دوائية في بكتيريا قضت على سفن كولومبوس

البكتيريا تسببت بتآكل الخشب
البكتيريا تسببت بتآكل الخشب

تسببت دودة السفن في تدمير سفن المستكشف كريستوفر كولومبوس في جامايكا، وأسقطت أسطول أرمادا الإسباني، وتسببت في انهيار أرصفة ميناء سان فرانسيسكو، وطالما كان البشر يضعون هياكل خشبية في المحيط، فإنها كانت تدمرها.
هذه المشكلة التي كانت تمثل تحدياً كبيراً في عصر القوارب الخشبية، يقف خلفها شريك في الجريمة، وهو البكتيريا المساعدة للديدان، والتي من دونها لم تكن تمتلك الديدان تلك القدرة التدميرية، لكن باحثين من جامعة نورث إيسترن الأميركية، نجحوا مؤخراً في تبييض وجه تلك البكتيريا باكتشاف فوائد لها تم الإعلان عنها في العدد الأخير من «المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري».
يقول دان ديستيل، مدير مركز تراث المحيط الجينومي في الجامعة، ورئيس الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس: «ديدان السفن هي رخويات طويلة ورقيقة ولها قدرة على أكل الخشب، لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك وحدهم، ويعتمدون على شركاء من البكتيريا لكسر الخشب إلى مغذيات يمكنهم استخدامها».
وفي ورقة بحثية نشرت في وقت سابق من هذا العام نجح ديستيل وفريقه البحثي في التعرف على أحد أنواع هذه البكتيريا وأطلقوا عليها اسم «تيرديني باكتر واتربري»، ووصفوا الدور الذي تقوم به في تكوين الإنزيمات التي تساعد مضيفها (دودة السفن)، على تكسر السليلوز الموجود بالخشب.
وعمل الفريق البحثي لاحقاً على دراسة أكثر تفصيلاً لهذه الإنزيمات، وكان السبب في ذلك هو قدرتها على تحطيم المادة المعقدة في جدران خلايا النباتات (الليجنوسيليلوز) إلى سكريات.


مقالات ذات صلة

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

يوميات الشرق شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق المقبرة تضم رموزاً لطبيب القصر الملكي في الدولة القديمة (وزارة السياحة والآثار)

مصر: اكتشاف مصطبة طبيب ملكي يبرز تاريخ الدولة القديمة

أعلنت مصر، الاثنين، اكتشافاً أثرياً جديداً في منطقة سقارة (غرب القاهرة)، يتمثّل في مصطبة لطبيب ملكي بالدولة المصرية القديمة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق مدخل مقبرة بسقارة

مصر: اكتشاف مصاطب ومقابر أثرية تبوح بأسرار جديدة عن سقارة

ما زالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية مصاطب ومقابر ودفنات تكشف مزيداً عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية المهمة. …

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

جدد بناء «كشك نور» بالطوب الأحمر، في مكان بارز بمنطقة الجمالية الأثرية بالقاهرة، مطالب خبراء أثريين بتشديد الرقابة على المناطق الأثرية وحمايتها.

منى أبو النصر (القاهرة )

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".