أيّد مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (الخميس)، تعيين النائب جون راتكليف مديراً للمخابرات الوطنية، في انتصار للرئيس دونالد ترمب، في ثاني محاولة له لوضع جمهوري محافظ على رأس أجهزة المخابرات.
وحصل راتكليف، العضو في مجلس النواب والمعروف بولائه الشديد لترمب، على تأييد 49 من أعضاء مجلس الشيوخ مقابل اعتراض 44. وهو أكبر عدد من الرافضين لأي ترشيح سابق لتولي رئاسة المخابرات الوطنية في البلاد، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء التصويت على أساس حزبي بشكل متطابق، فصوّت جميع الديمقراطيين ضد ترشيح راتكليف، في حين أيده الجمهوريون.
ويتولى راتكليف المنصب في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة تهديدات أمنية واسعة النطاق، من بينها وباء «كورونا» والمنافسة المحتدمة مع الصين والتكهنات بمحاولة روسيا التدخل في الانتخابات الأميركية المقررة عام 2020.
وكان ترمب قد أعلن في بادئ الأمر في يوليو (تموز) أنه يريد تولي راتكليف المنصب الذي استحدث عام 2004 لإدارة وكالات المخابرات الأميركية، وعددها 17، بطريقة موحدة أكثر بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
لكن اسم راتكليف سُحب بعد 5 أيام فقط من طرحه، بعد أن أثار الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء تساؤلات حول مؤهلاته لتولي المنصب.
وكان راتكليف أحدث عضو في لجنة المخابرات بمجلس النواب، ولم يمضِ على دخوله اللجنة سوى 6 أشهر فقط، عندما طرح ترمب اسمه للمنصب.
مجلس الشيوخ الأميركي المنقسم يؤيد تعيين راتكليف مديراً للمخابرات
مجلس الشيوخ الأميركي المنقسم يؤيد تعيين راتكليف مديراً للمخابرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة