سمع دوي انفجار عنيف في أحياء مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت قرب «دوار القبان» على طريق جنديرس، ما أدى لإصابة اثنين على الأقل بجروح.
وتشهد المنطقة اقتتالاً بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا مع تضييق الخناق على الأهالي.
وفي 28 أبريل (نيسان) الماضي، وقع انفجار ضخم بصهريج وقود مفخخ قتل فيه أكثر من 40 شخصاً، وأصيب نحو 50 آخرين.
في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع محاولة لاغتيال نائب قائد الشرطة العسكرية في عفرين القيادي في «فرقة المعتصم» الموالية لتركيا في مدينة عفرين، ليل الاثنين - الثلاثاء، حيث عمد مجهولون يستقلون سيارة إلى إطلاق النار عليه، إلا إن محاولة الاغتيال فشلت.
كان «المرصد السوري» أشار إلى وقوع محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، الأحد الماضي، استهدفوا من خلالها ضابطاً في مديرية شرطة اخترين على الطريق بين قريتي قاعر كلبين وتل بطال ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف العناصر المرافقة.
من ناحية أخرى، سمع دوي انفجار في مدينة القامشلي شمال الحسكة، بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، تبين أنه ناجم عن قنبلة صوتية انفجرت في حي عنترية بالمدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
على صعيد آخر، جرت عملية لتبادل الأسرى بين الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا وقوات نظام بشار الأسد في محافظة إدلب شمال غربي البلاد في الوقت الذي شهدت فيه مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في عفرين وريف الحسكة انفجارات واضطرابات أمنية.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن مصادر محلية، أن قوات نظام الأسد أطلقت سراح 3 من مقاتلي «فيلق الشام» التابع للجيش الوطني، في حين أطلق الفيلق سراح مقاتل وعميلة يتبعان النظام، وسلم جثتي اثنين من عناصر الميليشيات التابعة لإيران، وتمت عملية التبادل قرب مدينة تفتناز في ريف إدلب الجنوبي، أول من أمس.
وأوضحت المصادر أن «الجيش الوطني» وضع العناصر الثلاثة الذين أطلقت قوات النظام سراحهم في حجر صحي لمدة 14 يوماً، تحسباً لإصابتهم بفيروس «كورونا».
وكانت محافظة حلب شهدت، السبت الماضي، عملية تبادل للأسرى بين النظام و«هيئة تحرير الشام»، حيث أطلق النظام سراح 3 عناصر من «الهيئة»، وعنصر من «أحرار الشام»، فيما أطلقت «الهيئة» عنصرين من النظام، أحدهما برتبة عميد.
انفجارات في عفرين والقامشلي
تبادل أسرى بين النظام و«الجيش الوطني»
انفجارات في عفرين والقامشلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة