«قمة كورونا»... توافق على تحرك عالمي و«لقاح للجميع»

وعود بتقييم مستقل للاستجابة الدولية للوباء... وجهود لـ«تليين» موقف أميركا

9 لقطات فيديو للقادة والمسؤولين الأمميين الذين شاركوا في قمة «الصحة العالمية» الافتراضية حول «كورونا» التي عقدت أمس (أ.ف.ب)
9 لقطات فيديو للقادة والمسؤولين الأمميين الذين شاركوا في قمة «الصحة العالمية» الافتراضية حول «كورونا» التي عقدت أمس (أ.ف.ب)
TT

«قمة كورونا»... توافق على تحرك عالمي و«لقاح للجميع»

9 لقطات فيديو للقادة والمسؤولين الأمميين الذين شاركوا في قمة «الصحة العالمية» الافتراضية حول «كورونا» التي عقدت أمس (أ.ف.ب)
9 لقطات فيديو للقادة والمسؤولين الأمميين الذين شاركوا في قمة «الصحة العالمية» الافتراضية حول «كورونا» التي عقدت أمس (أ.ف.ب)

ظهرت أمس بوادر توافق على تحرك عالمي للتصدي لوباء «كورونا» وتأمين لقاح يكون متوافراً للجميع، وذلك خلال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية (وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية).
واستبق المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، نهاية المفاوضات الجارية منذ أيام حول مشروع قرار أوروبي، بإعلان موافقته على إخضاع المنظمة لتقييم خارجي مستقلّ حول أدائها في إدارة أزمة «كورونا». ومن المنتظر أن تعتمد الجمعية هذا القرار في نهاية مـؤتمرها الافتراضي اليوم.
ويعلّق الأوروبيون آمالاً كبيرة على هذا القرار لنزع فتيل التوتّر، بعد إطلاق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سهام الاتهام المباشر إلى الصين بشأن مسؤوليتها عن ظهور الوباء وعدم الكشف عنه في الوقت المناسب وانضمام بعض الدول النافذة الأخرى إلى قافلة المشكّكين في صدقية المعلومات الصينية عن الوباء.
وذكرت وكالة «رويترز» أن مسودة للقرار الأوروبي أظهرت حصوله على تأييد 116 دولة من 194 دولة عضواً في المنظمة. ويقول دبلوماسيون إن ثمّة توزيعاً للأدوار بين برلين وباريس، بحيث نشط الألمان لإقناع الصين بالتجاوب مع فكرة إجراء تقييم خارجي مستقلّ، ويبدو أن بكّين قد قبلت بها، لكن بشروط ليست واضحة بعد، فيما تولّى الفرنسيّون إقناع الولايات المتحدة بوقف التصعيد ضد بكّين تهيئة لأجواء الموافقة على القرار.
وأعلنت شركة «موديرنا» الأميركية، أمس، «معطيات موقتة إيجابية» في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد}ّ، شملت عدداً محدوداً من المتطوّعين.
وجاء في بيان صادر عن المختبر أن اللقاح الذي أُطلقت عليه تسمية «إم آر إن إيه - 1273» بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقّوه، بحجم الاستجابة نفسها التي يمكن رؤيتها لدى أشخاص أُصيبوا بالفيروس.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.