قرارات فلسطينية مرتقبة ضد «الضم»

اجتماع للقيادة اليوم... و«فتح» تدعو إلى الاستنفار

الرئيس محمود عباس أثناء اجتماع القيادة الطارئ بمقر الرئاسة في رام الله خلال يناير الماضي (وفا)
الرئيس محمود عباس أثناء اجتماع القيادة الطارئ بمقر الرئاسة في رام الله خلال يناير الماضي (وفا)
TT

قرارات فلسطينية مرتقبة ضد «الضم»

الرئيس محمود عباس أثناء اجتماع القيادة الطارئ بمقر الرئاسة في رام الله خلال يناير الماضي (وفا)
الرئيس محمود عباس أثناء اجتماع القيادة الطارئ بمقر الرئاسة في رام الله خلال يناير الماضي (وفا)

أكد مسؤولون فلسطينيون أن القيادة الفلسطينية ستجتمع اليوم، لمناقشة آلية الرد على إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الاجتماع سيبحث ما يتوجب على الفلسطينيين فعله، بما يشمل إنهاء الاتفاقات وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وكان يفترض أن يعقد هذا الاجتماع السبت الماضي، لكن تأجيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية أدى إلى إلغائه. وانتظرت القيادة الفلسطينية إعلان الحكومة الإسرائيلية للاطلاع على ما إذا كان البرنامج الإسرائيلي سيتضمن شيئاً عن الضم أم لا.
وسبق اجتماع القيادة اجتماع عقدته أمس اللجنة المركزية لحركة فتح، وهي جزء من القيادة الفلسطينية التي تضم اللجنة التنفيذية أيضاً وأمناء فصائل. وقالت اللجنة المركزية، في بيان، إنها درست «تفاصيل كيفية الرد الفلسطيني الذي سوف يتم اعتماده في اجتماع القيادة الفلسطينية الثلاثاء (اليوم)، وإذ تدرك اللجنة المركزية أهمية اللحظة التاريخية فإنها تدعو شعبنا الفلسطيني في كل مكان للتأهب والاستنفار لمواجهة الاستحقاقات المقبلة}.
...المزبد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.