احتفاء مصري بـ«الزعيم» في عيد ميلاده الثمانين

بأغنيات جديدة وحوارات قديمة توثّق مسيرة عادل إمام

احتفاء مصري بـ«الزعيم» في عيد ميلاده الثمانين
TT

احتفاء مصري بـ«الزعيم» في عيد ميلاده الثمانين

احتفاء مصري بـ«الزعيم» في عيد ميلاده الثمانين

بمائة فيلم و11مسرحية و17 مسلسلاً تلفزيونياً، وشهرة تمتد من المحيط إلى الخليج، احتفل محبو وزملاء الفنان المصري البارز صاحب لقب «الزعيم» عادل إمام، بعيد ميلاده الثمانين.
إمام، المولود عام 1940، بدأ مسيرته الفنية بفرقة التلفزيون المسرحية عام 1962، ليبدأ رحلة صعود كبيرة من الأدوار الصغيرة، وحتى تصدر النجومية لسنوات طويلة لدى الجمهور المصري والعربي. ونشر نجل «الزعيم» المخرج رامي إمام مقطعاً يحيي فيه عادل إمام جماهيره ومحبيه، معرباً عن امتنانه وسعادته بهذه الحفاوة، قائلاً: «بحب الشعب المصري والعربي كتير كتير».
وبشعار «عمر من البهجة» احتفت فضائية MBC بـ«الزعيم» بعرض حوار قديم له مع الإعلامي مفيد فوزي أثناء تصوير فيلم «المنسي» عام 1993، وأطلقت أول أغنية احتفاء بميلاده الـ80 وهي من غناء الفنان محمد كيلاني.
وصنفت أفلام إمام «المحفظة معايا» 1978، و«الأفوكاتو» 1984، و«حتى لا يطير الدخان» 1984، و«عمارة يعقوبيان» 2006 من بين أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في مئويتها الأولى عام 2007. وتميز عادل إمام جعله الأعلى شهرة، والأعلى أجراً بين النجوم من مختلف الأجيال، وفق الناقد طارق الشناوي الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «عادل إمام يستحق أن نحتفي به وبتاريخه الفني فهو صانع استثنائي للبهجة، وله معادلته الخاصة التي جعلته يتربع على عرش الإيرادات بالأرقام لمدة 40 عاماً، لكنه لم يحب المجازفة الفنية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.