«أبل» تطلق خدمة تخطيط القلب في السعودية

بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء وعبر منتج الساعة الذكية

خدمة تخطيط القلب ستتوفر في السعودية من خلال تحديث البرنامج القادم مع نظامي الآيفون والساعة
خدمة تخطيط القلب ستتوفر في السعودية من خلال تحديث البرنامج القادم مع نظامي الآيفون والساعة
TT

«أبل» تطلق خدمة تخطيط القلب في السعودية

خدمة تخطيط القلب ستتوفر في السعودية من خلال تحديث البرنامج القادم مع نظامي الآيفون والساعة
خدمة تخطيط القلب ستتوفر في السعودية من خلال تحديث البرنامج القادم مع نظامي الآيفون والساعة

أعلنت شركة أبل الأميركية أنها ستطلق في السعودية خدمة تخطيط القلب وخاصية إشعار عدم انتظام دقات القلب التي تقدمها من خلال تطبيق على ساعات الجيل الرابع والخامس الذكية.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية باعتبارهما أجهزة طبية مرخصة من فئة «Class IIa»، وذلك من خلال عملية اعتماد تسويق الأجهزة الطبية.
وقالت الشركة الأميركية إن الخدمتين ستتوفران في السعودية من خلال تحديث البرامج القادم مع نظامي «آي أو إس 13.5» و«وواتش أو إس 6.2.5»، حيث تعتبر هذه الخدمة أول منتج يصل إلى المستهلك مباشرة ويسمح للمستخدمين بأخذ تخطيط للقلب من معصمهم مباشرة، حيث يسجل إيقاع دقات القلب في اللحظة التي يعانون فيها من أعراض مثل تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها، ويساعد على توفير بيانات مهمة للأطباء.
وأضافت «ستعمل خدمة إشعار عدم انتظام دقات القلب في الجيل الأول من الساعات أو الموديلات الأحدث بمراقبة إيقاع دقات القلب في الخلفية بين الحين والآخر، وسترسل إشعاراً إذا تم تحديد دقات قلب غير منتظمة تشير إلى الرجفان الأذيني».
وسيساعد كل من «تطبيق تخطيط القلب»، و«خدمة إشعار عدم انتظام دقات القلب» المستخدمين على تحديد العلامات التي تشير إلى الرجفان الأذيني، وهو أكثر أشكال عدم انتظام دقات القلب شيوعاً، وعند إهماله وتركه من دون علاج، حيث إنه يعد أحد الأسباب الرائدة التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية، وهي ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً حول العالم.
من جانبه، قال جيف وليامز، مدير عام العمليات في «أبل»: «ساعدت (أبل ووتش) الكثير من الناس حول العالم، ونشعر بالتواضع لأنها أصبحت جزءاً مهماً من حياة عملائنا. ومع إصدار ميزات القلب هذه، تأخذ ساعة أبل خطوة مهمة تمكّن الأشخاص من الحصول على مزيد من المعلومات عن صحتهم».
وفي السياق ذاته، تحدثت سنبل ديزاي، الطبيبة ونائبة الرئيس لقسم الصحة في أبل، قائلة: «نحن على ثقة من قدرة هذه الميزات على مساعدة المستخدمين على التمتع بالمعرفة أثناء إجراء محادثات مع أطبائهم. فمن خلال تطبيق تخطيط القلب وميزة إشعار عدم انتظام دقات القلب، سيتمكن العملاء من فهم جوانب صحة القلب بطريقة أفضل».
وتعمل الأقطاب الكهربائية الجديدة المدمجة في التاج الرقمي والكريستال على ظهر الجيل الرابع من ساعة أبل والموديلات الأحدث مع تطبيق تخطيط القلب لتمكين المستخدمين من تسجيل تخطيط للقلب مشابه للقياسات أحادية الاتجاه. ولتسجيل تخطيط للقلب في أي وقت أو بعد الحصول على إشعار بعدم انتظام دقات القلب، على المستخدم أن يفتح تطبيق تخطيط القلب الجديد على الجيل الرابع لساعة أبل والموديلات الأحدث ويضع إصبعه على التاج الرقمي، وعندما لمس المستخدم التاج الرقمي تكتمل الدائرة وتقاس الإشارات الكهربائية للقلب. وبعد 30 ثانية، يُصنّف إيقاع دقات القلب على أنه إما إشارة للرجفان الأذيني، أو النظم الجيبي، أو انخفاض في معدل نبض القلب أو ارتفاعه، أو أنه نتيجة غير حاسمة. وتخزن جميع التسجيلات والتصنيفات المرتبطة بها وأي أعراض ملحوظة في تطبيق صحتي على الآيفون بشكل آمن. ويمكن للمستخدمين مشاركة ملف بتنسيق «بي دي إف» يحتوي على النتائج مع الأطباء.
وباستخدام المستشعر البصري لنبض القلب في الجيل الأول من ساعة أبل أو الموديلات الأحدث، تقوم خدمة إشعار عدم انتظام دقات القلب بين الحين والآخر بالتحقق من إيقاع دقات قلب المستخدم في الخلفية بحثاً عن أي إشارات لعدم انتظام دقات القلب، والتي يمكن أن تشير إلى الرجفان الأذيني، وتنبه المستخدم بإشعار في حالة الكشف عن عدم انتظام لدقات القلب بعد خمس عمليات فحص لإيقاع دقات القلب على مدار 65 دقيقة على الأقل.
وتم التحقق من قدرة التطبيق على دقة تصنيف تسجيل تخطيط القلب على أنه يشير إلى الرجفان الأذيني أو النظم الجيبي من خلال تجربة سريرية ضمت حوالي 600 مشارك. وتمت مقارنة تصنيفات لإيقاع دقات القلب مأخوذة من قبل أخصائي قلب بواسطة جهاز تخطيط قلب ذي 12 اتجاهاً مع تصنيف لإيقاع دقات القلب تم تسجيله في الوقت نفسه من قبل تطبيق تخطيط القلب على «أبل ووتش» أظهر حساسية بنسبة 98.3 في المائة في تصنيف الرجفان الأذيني ونوعية بنسبة 99.6 في المائة في تصنيف النظم الجيبي في التسجيلات القابلة للتصنيف. وأظهرت الدراسة قدرة تطبيق تخطيط القلب على تصنيف 87.8 في المائة من التسجيلات.
وقالت: «تمت دراسة خدمة إشعار عدم انتظام دقات القلب في دراسة أبل للقلب. شملت دراسة أبل للقلب أكثر من 400 ألف مشارك، وهي تعتبر أكبر دراسة أقيمت لفحص الرجفان الأذيني على الإطلاق، ما يجعلها أيضاً واحدة من أكبر دراسات النظام القلبي الوعائي حتى الآن. وقد تم استخدام مجموعة جزئية من بيانات دراسة أبل للقلب لدعم الحصول على موافقة لخدمة إشعار عدم انتظام دقات القلب في السعودية».
وفي تلك الدراسة الفرعية، من بين جميع المشاركين الذين تلقوا إشعاراً بعدم انتظام دقات القلب على «أبل ووتش» أثناء ارتداء لاصقة لتخطيط القلب في الوقت نفسه، حصل 80 في المائة منهم على إشارة إلى الرجفان الأذيني على لاصقة تخطيط القلب بينما حصل 98 في المائة منهم على إشارة إلى الرجفان الأذيني أو غير ذلك من اضطرابات النظم القلبي ذات الصلة.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».