5 نصائح للاعتناء بصحتك خلال بقائك في المنزل

مبادرة #حركتك_صدقتك في شهر رمضان المبارك ضمن حملة بيتك_ناديك

 5 نصائح للاعتناء بصحتك خلال بقائك في المنزل
TT

5 نصائح للاعتناء بصحتك خلال بقائك في المنزل

 5 نصائح للاعتناء بصحتك خلال بقائك في المنزل

قد نعاني من بعض الضغوط النفسية الناجمة عن مخاوف تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي فرضت إغلاق العديد من مراكز اللياقة البدنية والنوادي الرياضية المتنشرة في كافة مناطق المملكة، وبالتالي انعدمت فرص مشاركة الأفراد في مختلف الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي التفاعلي وخصوصا خارج المنزل، بصحبة الأصدقاء والعائلة. وبالرغم من هذه الظروف، إلا أنه يتوجب على الجميع المحافطة على الصحة والاعتناء بها كأولوية مطلقة لمواجهة هذا الفيروس.
ونتيجة لتلك التطورات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، فقد طرأ تغيراً  كبيراً في أنماط معيشتنا اليومية، كالعمل من المنزل عوضاً عن الذهاب إلى العمل، والدراسة عن بعد كبديل عن الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة. ولذلك، برزت الحاجة إلى أهمية الحفاظ على الصحة الجسدية والذهنية أثناء المكوث طويلاً في المنزل. ومن هذا المنطلق، أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مبادرة حيوية لتشجيعنا على الحفاظ على لياقتنا البدنية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية اتباع إرشادات وزارة الصحة للبقاء في المنزل في ظل انتشار هذه الجائحة العالمية.
ففي إطار مبادرة #حركتك_صدقتك، وهي ضمن حملة #بيتك_ناديك التي أطلقها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مؤخراً، قام الاتحاد بجمع العديد من المقالات الهامة على بوابته الصحية على موقعه الإلكتروني، حيث تتضمن هذه المقالات مجموعة من النصائح حول كيفية التغلب على ظاهرة الكسل والخمول خلال فترة مكوثنا في منزلنا خلال شهر رمضان المبارك.
إضافة إلى ذلك، قام اتحاد الرياضة للجميع بتطوير العديد من برامج اللياقة البدنية التي يمكن ممارستها في المنزل، مع إمكانية التواصل مع خمسة من أفضل المدربين المحترفين، حيث تم اختيار المدربين بناء على خبراتهم في عدة أنشطة رياضية، مثل الكروسفت، تمارين التحمل، واليوغا، وغيرها من الأنشطة الرياضية الحيوية للجسم، التي يمكنك ممارستها في منزلك، دون الحاجة إلى المعدات الرياضية (لمشاهدة المزيد من الأنشطة الرياضية، يمكنك الدخول إلى هذا الرابط)، إضافة إلى توفير مجموعة النصائح الهامة للحفاظ على صحتك:

1.    البدء فوراً في ممارسة التمارين الرياضية
20 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية كفيلة بأن تبقيك بصحة جيدة، أنت فقط بحاجة إلى تحديد أهدافك، التي يمكن أن تكون متدرجة، بدءً من الأهداف الصغيرة حتى الوصول إلى تحقيق أهدافك الكبيرة، وذلك من خلال إعداد برنامج رياضي مرن، لاتقس على نفسك خلال أدائك للتمرين، فتحقيق القليل من الفوائد خيراً لك من لا شيء.

2.    إشرب المزيد من المياه
لا شك أن الماء ضروري للحياة، حيث يتكون جسم الإنسان من 60% من الماء، فشرب كمية كافية من المياه يعد أمراً ضرورياً للحفاظ على صحتك، وتنشيط عضلاتك، وحماية مفاصلك، وتحسين عملية الهضم، وتعزيز وظائف الدماغ، بما في ذلك تجنب الشعور بالصداع، والحفاظ على نقاء بشرتك. إبدأ فوراً بشرب المزيد من المياه.

3.    تطبيقات للياقة البدنية
تُعد تطبيقات اللياقة البدنية طريقة رائعة لمساعدتك على تحفيزك، ومتابعة مدى تقدمك في التمارين الرياضية، فلديك مجموعة متاحة من التطبيقات الإلكترونية المتخصصة في أنشطة اللياقة البدنية، والتي تشمل مدرب اللياقة اليومي، نادي Nike Run ، 7 دقائق، اليوغا اليومية، وهي تطبيقات متاحة عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد وآبل، التي يمكن تحميلها في هاتفك.

4.    أهمية أخذ قسطاً  كافياً من النوم
يعد النوم لمدة 7 – 8 ساعات في اليوم أمراً حيوياً للحفاظ على صحتك، حيث يسهم ذلك في تعزيز قدرتك على التركيز، وتحسين الانتاجية، إضافة إلى تحسين قدراتك الرياضية، ومن المهم أيضاً العمل على تقليل تناول مادة الكافيين، وتخصيص مكان مريح ومناسب للنوم، وذلك بعيداً عن هاتفك الخاص الذي قد يسبب لك الإزعاج خلال ساعات نومك.

5.    تناول الوجبات الصحية
يعد تناول الطعام الصحي أمراً ضرورياً لتعزيز رفاهيتك الصحية، كونها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، بما في ذلك صحتك الذهنية، كتناول الفول، والمكسرات، والبقوليات، والفواكه، والخضروات، وهي وجبات لابد لك من إضافتها ضمن جدولك الغذائي،  فهي تساعد على تعزيز قدرتك على ممارسة التمارين الرياضية اليومية.
من خلال تطبيق هذه النصائح الخمس ودمجها ضمن روتينك اليومي، يمكنك التمتع بعادات صحية مفيدة لك ولعائلتك خلال فترة مكوثكم في المنزل، وفي المدى البعيد أيضاً، لذا قد حان الوقت للتحرك فوراً للعناية بسلامتكم الجسدية والذهنية.
وكان الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قد أطلق الحملة الصحية الرقمية "بيتك ناديك"، خلال الشهر الماضي بدعم واسع من قبل وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية السعودية، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على العادات الصحية والحفاظ على نشاطهم ولياقتهم خلال هذه الفترة التي تقتضي التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم، إضافة إلى البقاء على تواصل مع المجتمع في مرحلة التباعد الاجتماعي.
هذا، ويدعو اتحاد الرياضة للجميع كافة المشاركين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للتعرف على كيفية ممارسة التمارين الرياضية، ومشاركة مقاطع الفيديو أو الصور الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاق #حركتك_صدقتك، و#بيتك_ناديك، حيث سيتم تحويل تلك المشاركات إلى سلال غذائية للأسر المحتاجة، وذلك بالتعاون مع بنك الطعام السعودي.
والجدير بالذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يسعى إلى تعزيز مشاركة المجتمع بنسبة 40% في الأنشطة الرياضية، التي يمكن ممارستها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، وذلك تماشياً مع أهداف وزارة الرياضة ضمن برنامج جودة الحياة كأحد أهم برامج رؤية المملكة 2030


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».