المالكي: اللاعب السعودي يخشاه الجميع

نجم الكاراتيه أكد أنه يطمح إلى إنجاز كبير في أولمبياد طوكيو المقبل

عماد المالكي (الشرق الأوسط)
عماد المالكي (الشرق الأوسط)
TT

المالكي: اللاعب السعودي يخشاه الجميع

عماد المالكي (الشرق الأوسط)
عماد المالكي (الشرق الأوسط)

أكد عماد المالكي لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال في لعبة الكاراتيه، أن اللاعب السعودي في هذه الرياضة يتمتع بمكانة كبيرة، و«يخشاه الجميع»، خلال المنافسات والبطولات الدولية.
وقال المالكي لـ«الشرق الأوسط» إنه يطمح لتسجيل حضور لافت ومميز خلال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، مشيراً إلى أن «طموحه هو بلوغ هذ المحفل باعتباره الأفضل والأبرز على مستوى العالم»، وتابع: «لدينا استعداد وتحضير لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حيث سنشارك في مرحلة التأهيل في ثلاثة أوزان، حيث تم تأجيلها بسبب جائحة فيروس (كورونا المستجد)، ونأمل أن نسجل حضوراً في تلك التصفيات، والتأهُّل للدورة الأولمبية التي تعتبر طموح أي لاعب، خاصة أن جميع اللاعبين المشاركين هم الأفضل والأبرز على مستوى العالم».
ووصف المالكي تحقيقه الميدالية الذهبية في بطولة العالم التي أقيمت في مدينة لاسكو بسلوفينيا 2016 بـ«الإنجاز الطبيعي»، مشيراً إلى أن ما حصده من ميداليات بات من الماضي، وأنه لن يتوقف عن مواصلة حصد الألقاب والميداليات وتشريف بلاده في المحافل الدولية. وأرجع المالكي صاحب السجل البطولي المميز بواقع 57 ميدالية دولية حققها خلال مشواره الرياضي في وزن 60 كيلوغراماً على المستويين الدولي والآسيوي الإنجازات التي حققها خلال تاريخه الرياضي إلى توفيق الله، ثم دعاء والديه ووقفتهما معه إلى جانب الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب التي امتدت لسنوات عديدة، مشدداً على شعور الفرحة بتحقيق الإنجازات لا يباع ولا يشترى.
ورغم أن المالكي حقق إنجازات عديدة، إلا أن أبرزها ستظل الميدالية الذهبية في الدوري العالمي في اليابان والميدالية الذهبية في ألمانيا، التي حققها قبل نهاية الجولة الأخيرة التي اختتمت في اليابان من خلال مجموع الجولات، وهو ما قال عنه لاعب المنتخب السعودي إن الميدالية التي حققها أكدت تفوقه على جميع اللاعبين المشاركين.
وأضاف: «جميع ما حققته أصبح من الماضي، وأتطلع بنظرة تفاؤل كبيرة نحو تحقيق الذهب في كل بطولة أشارك فيها مستقبلاً؛ كونها ستكون هدفاً وطموحاً، سأسعى لتحقيقه خلال مشواري الرياضي وتشريف المملكة في المحافل الدولية بمواصلة حصد الميداليات في ظل الدعم والاهتمام الذي نجده كرياضيين على مستوى جميع الرياضات».
وقال المالكي: «وزارة الرياضة قدمت لنا كرياضيين كل شيء، ولا بد أن نعمل ونجتهد من أجل رفع علم بلدنا في المحافل الدولية. ورياضة الكاراتيه شهدت تطوراً وتقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وحققنا العديد من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ اللعبة على مستوى دورات الألعاب الآسيوية أو العالمية. وكان آخرها تحقيق البطل محمد عسيري الميدالية الذهبية في أولمبياد الشباب».
وأوضح أن ما ينقص رياضة الكاراتيه بشكل عام حالياً هو تسليط الضوء على اللعبة إعلامياً، خصوصاً مع تسجيل المنتخب السعودي للكاراتيه حضوراً مشرفاً خلال مشاركاته على مستوى جميع البطولات.
وأضاف: «رياضة الكاراتيه أو الرياضات الأخرى لا ينقصها شيء في ظل الدعم غير المسبوق الذي قدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرياضة على مستوى الاتحادات الرياضية أو الأندية حيث باتت الكرة الآن في ملعب الأندية والاتحادات، ولا بد أن نكون على قدر المسؤولية، ونثمن الدعم السخي والاهتمام الكبير التي تحظى به جميع الرياضات بالمملكة، لتحقيق التطلعات وحصد الذهب وتشريف المملكة في المحافل القارية والعالمية».
ولفت المالكي إلى مواصلة أدائه التدريبات اليومية خلال أزمة فيروس «كورونا المستجد» بشكل منتظم بواقع ثلاث ساعات يومياً بالمنزل، وبمتابعة من الاتحاد السعودي للكاراتيه الذي قال عنه إنه يقدم له الدعم والاهتمام الكبير، وهو ما ساهم في تحقيق الإنجازات في الفترة الماضية.
يُذكر أن الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، عقد مؤخراً اجتماعاً «عن بعد»، برؤساء الاتحادات الرياضيّة السعودية، لمناقشة عدد من الجوانب المتعلقة بأنشطة وبرامج الاتحادات في ظل جائحة «كورونا» وتعليق النشاط الرياضي.
وقال إن «المرحلة الحاليّة رغم صعوبتها على القطاع الرياضي في كل أنحاء العالم، إلا أنها تشكل تحدياً سنخرج منه جميعاً أقوى بمشيئة الله، ولعل مبادرات الاتحادات وعملها خلال الفترة الماضية دليل على قدرتها على معالجة المعوّقات التي تواجه اللاعبين بتطوير منظومة إلكترونيّة متماسكة لخدمة الاتحادات والرياضيين بشكل احترافي ومستدام».
وتطرق الفيصل خلال الاجتماع إلى خطة اللجنة الأولمبيّة لإنشاء منصة إلكترونية بالتعاون مع الاتحادات الرياضيّة لمتابعة أداء الرياضيين بشكل دقيق ومستمر، حيث يتم العمل حاليّاً على تطبيق منظومة إلكترونية متكاملة لتوحيد جهود الاتحادات وتقييم تطوّر أداء اللاعبين واللاعبات بشكل يومي، وهو ما يتيح المجال للمسؤولين للاطلاع بصورة دائمة وعلى مدار الساعة، إضافة إلى إيجاد بوابة إلكترونية موحّدة لكل المعاملات والخدمات الإداريّة تربط ما بين الاتحادات الرياضيّة واللجنة الأولمبية لتسهيل إجراءات العمل.
وقدّم الفيصل شكره لكل الاتحادات الرياضيّة على المجهودات المميّزة التي تمّت خلال هذه الفترة من متابعة للتدريبات والأنشطة التي تمّت عن بُعد، وحثّ الجميع على زيادة هذه البرامج ووضع مصلحة اللاعبين واللاعبات دائماً في مقدّمة هذه البرامج، خصوصاً اللاعبين المتأهلين أو المتوقّع تأهلهم للبطولات الدوليّة والألعاب الأولمبية، مؤكّداً على الدور المهمّ الذي سيلعبه كل اتحاد رياضي واللجنة الأولمبيّة في هذه المرحلة، بالتنسيق مع الاتحادات الدوليّة واللجنة الأولمبية الدوليّة، لضمان عودة النشاط الرياضي السعودي بشكل أقوى.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.