تدابير خليجية لـ«استمرار الحياة» بعد الوباء

«نقص المناعة» يهدد الصين بموجة «كورونا» ثانية... وأوباما يهاجم تعامل ترمب مع الأزمة

موظفة تدقق تذاكر الجمهور خلال عرض سينمائي في الهواء الطلق خارج «مول الإمارات» في دبي مساء أمس (أ.ف.ب)
موظفة تدقق تذاكر الجمهور خلال عرض سينمائي في الهواء الطلق خارج «مول الإمارات» في دبي مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

تدابير خليجية لـ«استمرار الحياة» بعد الوباء

موظفة تدقق تذاكر الجمهور خلال عرض سينمائي في الهواء الطلق خارج «مول الإمارات» في دبي مساء أمس (أ.ف.ب)
موظفة تدقق تذاكر الجمهور خلال عرض سينمائي في الهواء الطلق خارج «مول الإمارات» في دبي مساء أمس (أ.ف.ب)

أصدر مجلس الصحة لدول التعاون الخليجي إرشادات وتوصيات وقائية لاستمرار الحياة ما بعد وباء «كوفيد - 19»، مشدداً على ضرورة الاستمرار في ممارسة سلوكيات الوقاية الشخصية من الأمراض المعدية، واعتمادها أسلوباً للحياة.
ووضع المجلس 5 نقاط أساسية، تهدف إلى استئناف آمن للحياة الطبيعية بعد «كورونا»، وتشمل تدابير خاصة بممارسات الحياة اليومية، والعملية، والدراسية، وقطاع السياحة، ودور العبادة.
وفيما تستعد مدن أوروبية لاستئناف حياة شبه طبيعية اليوم، بعد أسابيع من الإغلاق الصارم، حذّر مستشار صحي رفيع للحكومة الصينية من أن بلاده تواجه موجة إصابات ثانية محتملة بـ«كوفيد - 19» جرّاء نقص المناعة في أوساط سكانها. وقال تشونغ نانشان، لشبكة «سي إن إن»، إن «غالبية الصينيين حالياً لا يزالون عرضة للإصابة بـ(كوفيد - 19) جرّاء نقص المناعة». وأضاف: «نواجه تحدياً كبيراً».
من جهته، خرج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن صمته، ووجّه انتقاداً مباشراً نادراً لإدارة الرئيس دونالد ترمب. وقال أوباما لطلاب في حفل تخريج افتراضي، مساء أول من أمس: «قضى هذا الوباء (...) على فكرة أن كثيراً من مسؤولينا يعرفون ماذا يفعلون». وأضاف أن «عدداً منهم لا يحاولون حتى التظاهر بأنهم مسؤولون». ووصل إجمالي الوفيّات جراء وباء كورونا في الولايات المتحدة إلى 88.730، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، فيما أصبح عدد الإصابات يناهز مليوناً ونصف مليون.

المزيد...


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.